رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تفاصيل هروب سوزان مبارك

استقبل المصريون قرار الإفراج عن سوزان ثابت حرم الرئيس المخلوع حسنى مبارك بكثير من الإحباط والتوجس والشك والريبة بما لهذا القرار المعيب قانونا وأخلاقا المستفز لمشاعر المصريين معتبرين أنه مقدمه لإخلاءات سبيل أخرى وإفراج عن باقى رموز النظام البائد الفاسد فيما يؤكد نظرية صورية المحاكمات

التى تجرى مع هذه الرموز

وأظنها كانت لتهدئة الشارع المصرى والأمهات الثكلى لفقد فلذات أكبادهن والمصابين الذين فقدوا نفائس أعضائهم 00 فقط التهدئة متواطئين على الثورة ملتفين حول نتائجها وبالفعل توالت قرارات إخلاء السبيل سواء قبل سوزان ثابت أو بعدها بدءا من فتحى سرور مرورا بالتونسى صاحب موقعة الجمل مرورا بزكريا عزمى والبقية تأتى00 وتقريبا جاء زكريا عزمى لاحقا عملا بالمثل ( الطويل ورا 00 أو آخر الصف ) فبدأوا بالقصير المكير فتحى سرور وانتهوا مؤقتا بالهبيل عزمى 000 ولا تؤاخذنى عزيزى القارئ ( بفرض أن أحدا سيقرأ هذا المقال ) عن هذه الأوصاف الساخرة فى حق هؤلاء فكم سخروا واستهزءوا واستهانوا بعقول ومستقبل وأمن الشعب المصرى الذى ظنوا فيه الخنوع وقبول المهانة فكانت ثورته التى فضحتهم جميعا فى العالمين

 

فهذا الشعب وان كان يصبر على المهانة إلا أنه لا يقبلها وهناك فرق كبير بين قبول المهانة أو الاهانة أو الذل أو القهر والصبر عليها جميعا وها هم يراهنون للمرة المليون غباءا منهم على الشعب المصرى بأنه لن يفهم ما يدور فى الكواليس أو يفهم مدى قانونية تلك الإجراءات الباطلة بإخلاء سبيل هؤلاء اللصوص والقتلة والعادون على مال الشعب المصرى وحريته وكرامته حيث أن قول المستشار / عاصم الجوهرى مبررا إخلاء سبيل هؤلاء وأولهم سوزان ثابت بأن مبررات الحبس الاحتياطي انتفت بالنسبة لها وأنها بتوكيلها بالتنازل عن ممتلكات تم الكشف عنها قدرت بأربعة وعشرين مليون جنيه ومنها قصر بمصر الجديدة ادعت بأنه ليس ملكا لها بل ملك جهة سيادية وذلك بما قدمه وكيلها الأستاذ الجليل / فريد الديب المحامى وهنا نقف متسائلين عن بعض الأمور توضح هذا العوار القانونى فى تلك الإجراءات كاشفين هذا التلاعب القانونى مستخفين بعقول البسطاء من هذا الشعب

كيف تمكنت سوزان ثابت من عمل توكيلات بالتنازل عن تلك الممتلكات وهى محبوسة احتياطيا وغلت يدها عن أموالها ولا يجوز لها إصدار مثل هذه الوكالة ( لا تبيع ولا تشترى ولا تتنازل بنفسها )

  طالما أنها أنكرت ملكيتها لذلك القصر الذى ادعت أنه ملكا لجهة سيادية فكيف وكلت غيرها وتنازلت عن تلك الملكية التى ليست لها ابتداءا

_  طالما قرر جهاز الكسب غير المشروع أنها وقعت على موافقة باللغات العربية والانجليزية والفرنسية لكشف حساباتها الخارجية 00 الأمر الذى يفترض وجود هذه الحسابات ( افتراضيه ) دون معرفة الدول التى بها تلك الحسابات عربيه أو أجنبيه 00 ذلك قرينه على احتماليه وجود تلك الأرصدة والأموال فكيف يخلى سبيلها وهى التى أنكرت ابتداءا عدم وجود أرصده إطلاقا فى ذمتها وكشفت التحقيقات والتحريات وجودها ثم تنازلت عما ثبت وجوده بداخل مصر المنهوبة

أما عن توافر مبررات الحبس الاحتياطي فى حق سوزان ثابت وباقى العصابة المفرج عنها فحدث ولا حرج 00حيث أنه من مبررات  الحبس الاحتياطى أن يخشى العبث بأدلة الجريمة

ولقد عبثت سوزان مبارك وزوجها الرئيس المخلوع وباقى أفراد التشكيل وعلى رأسهم زكريا عزمى الذى ظل رئيسا لديوان رئيس الجمهورية لبعد التنحى بفترة طويلة جدا يعبث بأدلة الجريمة ويطمس كل دليل للادانه ماليا أو سياسيا يدين النظام بأكمله 00 حيث لم تقدم سوزان مبارك أو زوجها أو أفراد التشكيل ( سرور وعزمي وسليمان ونظيف وسامح فهمى 0000 ) للتحقيقات سوى بعد الضغط الشعبى ومطالبه الثوار بذلك

وطالما أن خشية العبث بأدلة الجريمة مازال تخوفا قائما فكيف يتم إخلاء سبيل هؤلاء ؟! أن يخشى هروب المتهم

وحيث أن شقيقها / منير ثابت هرب إلى جهة غير معلومة ولم نعرف كيف هرب ؟! ومن سهل له الهرب ؟! وما الذى يدبره بعد هروبه ؟ لعله يجهز الأمور لمن سيلحق به سوزان أو باقى أفراد العائلة الفاسدة 000 وطالما هرب منير ثابت ولم نعرف كيف ؟! فأكيد أن هناك من يعرف كيف هرب ؟ وكيف سيدبر هروب آخرين

وطالما أن هناك احتمال لهروب المتهمين فكيف يصدر قرار بإخلاء سبيلهم ؟!أن يخشى الانتقام من المتهم

وهذه الفرضية تكون دائما فى قضايا الدم ( القتل والشروع فيه أو الضرب أو الجرح الجسيم ) أو قضايا العرض ( كالاغتصاب أو هتك العرض)

- وكم قتل هؤلاء على مدار ثلاثين عاما أخرها موقعة الجمل وبعدها وكم أصابوا وكم جرحوا 00 جروحا لا تندمل بمرور الأيام 00 ولا يخفف من ألامها سوى نجاح ثورة هذا الشعب وعقاب هؤلاء القتلة 0

_ وكم اغتصبوا حرية وكم أهانوا كرامة وكم سلبوا أملا وكم أضاعوا أجيالا 00 فبئس ما فعلوا 00 والشعب لهم منتويا الثأر اذا لم يثأر القانون 00 فكيف يخلى سبيل هؤلاء ؟!

_ الأمر الذى يدفعنا للتساؤل والشك بوجود صفقه تمت بين المجلس العسكرى أو جهات التحقيق وبين هؤلاء المجرمين 00 وهذا يوضحه التأخر الشديد والذى أظن أنه كان متعمدا فى تقديم هؤلاء للتحقيق 00 ثم جاءت القرارات بإخلاء السبيل وكأن الأمر محاوله لجس نبض الشارع المصرى عن مدى تقبله إخلاء سبيل باقى رموز النظام السابق وعلى رأسهم الرئيس المخلوع ( الذى ينعم فى شرم الشيخ ) ودعنا من مسألة عدم تجهيز مستشفى سجن طره ( الأطباء الشرفاء قرروا بأن تجهيز المستشفى لا يأخذ أكثر من 24 ساعة ) ودعونى أتساءل لو أن متهما أخر بحالة المخلوع هل سيضعوه فى مستشفى شرم الشيخ ؟

_ المسألة تبدو كمؤامرة تبدأ بإخلاء سبيل الأقل أهميه ثم الأكثر فالأكثر وصولا للرئيس المخلوع حسنى مبارك بعدما سربوا أخبارا بأنه يعد خطاب يعتذر فيه للشعب ( كما اعتذر سيد على بتاع قناة المحور عن المسرحية الهزلية قبل الخلع ) الأمر الذى يجعلنى أتساءل من يملك قبول الاعتذار ؟

أمهات الشهداء والمصابين ذوى العاهات وذويهم العوانس والمعتقلين والمقهورين الذين ضاع حلمهم فى عهد الطاغية

الشعب الذى ذاق مرارة الذل والقهر والاستعباد والفقر والجهل والمرض والتهميش أم المجلس العسكرى الذى كان قبل الخلع يرأسه هذا المخلوع حسنى مبارك

ودعونى أجيب الشعب وأنا أولهم وجميعنا على قلب رجل واحد نرفض الاعتذار ونطلب القصاص من هذا الرئيس المخلوع الذى يجب أن يصمت ليحافظ على ما تبقى له من ماء وجهه إن كان تبقى له شيئا منه 00ولا تأخذنا به رحمه ولا شفقه بصوره المنشورة عمدا بوجه منكسر وضحت عليه علامة الشيخوخة بعدما زالت عنه مساحيق الغش والخداع وصبغة الرأس التى أخفت شيبا وعيبا فضحه الدهر طالبا من المجلس العسكرى باعتبارى مواطنا آمرا له باعتبارى من الثوار أثبت لنا أنك مع الثورة ولست ضد الثوار وقدم لنا تفاسير لكل تساؤلاتنا عن صمت أفراد القوات المسلحة فى أحداث امبابه وماسبيرو والفراغ الأمنى وسياسيه العصا والجزرة التى تظن أنك تعاملنا بها وفسر لنا إخلاء سبيل عصابة النظام السابق واعتقال الشرفاء من الثوار ومنهم الشاب ( محمود الملط ) لأنه كان يصور المتظاهرين أمام السفارة الاسرائيليه الراعى الرسمى لنظام مبارك  أنتظر رد يثلج صدرى أو طلقه تشقه


Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4

بقلم :المستشار حمدي بهاء الدين

 

استقبل المصريون قرار الإفراج عن سوزان ثابت حرم الرئيس المخلوع حسنى مبارك بكثير من الإحباط والتوجس والشك والريبة بما لهذا القرار المعيب قانونا وأخلاقا المستفز لمشاعر المصريين معتبرين أنه مقدمه لإخلاءات سبيل أخرى وإفراج عن باقى رموز النظام البائد الفاسد فيما يؤكد نظرية صورية المحاكمات التى تجرى مع هذه الرموز

وأظنها كانت لتهدئة الشارع المصرى والأمهات الثكلى لفقد فلذات أكبادهن والمصابين الذين فقدوا نفائس أعضائهم 00 فقط التهدئة متواطئين على الثورة ملتفين حول نتائجها وبالفعل توالت قرارات إخلاء السبيل سواء قبل سوزان ثابت أو بعدها بدءا من فتحى سرور مرورا بالتونسى صاحب موقعة الجمل مرورا بزكريا عزمى والبقية تأتى00 وتقريبا جاء زكريا عزمى لاحقا عملا بالمثل ( الطويل ورا 00 أو آخر الصف ) فبدأوا بالقصير المكير فتحى سرور وانتهوا مؤقتا بالهبيل عزمى 000 ولا تؤاخذنى عزيزى القارئ ( بفرض أن أحدا سيقرأ هذا المقال ) عن هذه الأوصاف الساخرة فى حق هؤلاء فكم سخروا واستهزءوا واستهانوا بعقول ومستقبل وأمن الشعب المصرى الذى ظنوا فيه الخنوع وقبول المهانة فكانت ثورته التى فضحتهم جميعا فى العالمين

 

فهذا الشعب وان كان يصبر على المهانة إلا أنه لا يقبلها وهناك فرق كبير بين قبول المهانة أو الاهانة أو الذل أو القهر والصبر عليها جميعا وها هم يراهنون للمرة المليون غباءا منهم على الشعب المصرى بأنه لن يفهم ما يدور فى الكواليس أو يفهم مدى قانونية تلك الإجراءات الباطلة بإخلاء سبيل هؤلاء اللصوص والقتلة والعادون على مال الشعب المصرى وحريته وكرامته حيث أن قول المستشار / عاصم الجوهرى مبررا إخلاء سبيل هؤلاء وأولهم سوزان ثابت بأن مبررات الحبس الاحتياطي انتفت بالنسبة لها وأنها بتوكيلها بالتنازل عن ممتلكات تم الكشف عنها قدرت بأربعة وعشرين مليون جنيه ومنها قصر بمصر الجديدة ادعت بأنه ليس ملكا لها بل ملك جهة سيادية وذلك بما قدمه وكيلها الأستاذ الجليل / فريد الديب المحامى وهنا نقف متسائلين عن بعض الأمور توضح هذا العوار القانونى فى تلك الإجراءات كاشفين هذا التلاعب القانونى مستخفين بعقول البسطاء من هذا الشعب

 

كيف تمكنت سوزان ثابت من عمل توكيلات بالتنازل عن تلك الممتلكات وهى محبوسة احتياطيا وغلت يدها عن أموالها ولا يجوز لها إصدار مثل هذه الوكالة ( لا تبيع ولا تشترى ولا تتنازل بنفسها )

 

  طالما أنها أنكرت ملكيتها لذلك القصر الذى ادعت أنه ملكا لجهة سيادية فكيف وكلت غيرها وتنازلت عن تلك الملكية التى ليست لها ابتداءا

 

طالما قرر جهاز الكسب غير المشروع أنها وقعت على موافقة باللغات العربية والانجليزية والفرنسية لكشف حساباتها الخارجية 00 الأمر الذى يفترض وجود هذه الحسابات ( افتراضيه ) دون معرفة الدول التى بها تلك الحسابات عربيه أو أجنبيه 00 ذلك قرينه على احتماليه وجود تلك الأرصدة والأموال فكيف يخلى سبيلها وهى التى أنكرت ابتداءا عدم وجود أرصده إطلاقا فى ذمتها وكشفت التحقيقات والتحريات وجودها ثم تنازلت عما ثبت وجوده بداخل مصر المنهوبة 0

 

أما عن توافر مبررات الحبس الاحتياطي فى حق سوزان ثابت وباقى العصابة المفرج عنها فحدث ولا حرج 00حيث أنه من مبررات  الحبس الاحتياطىأن يخشى العبث بأدلة الجريمة

ولقد عبثت سوزان مبارك وزوجها الرئيس المخلوع وباقى أفراد التشكيل وعلى رأسهم زكريا عزمى الذى ظل رئيسا لديوان رئيس الجمهورية لبعد التنحى بفترة طويلة جدا يعبث بأدلة الجريمة ويطمس كل دليل للادانه ماليا أو سياسيا يدين النظام بأكمله 00 حيث لم تقدم سوزان مبارك أو زوجها أو أفراد التشكيل ( سرور وعزمي وسليمان ونظيف وسامح فهمى 0000 ) للتحقيقات سوى بعد الضغط الشعبى ومطالبه الثوار بذلك 0

وطالما أن خشية العبث بأدلة الجريمة مازال تخوفا قائما فكيف يتم إخلاء سبيل هؤلاء ؟!أن يخشى هروب المتهم

وحيث أن شقيقها / منير ثابت هرب إلى جهة غير معلومة ولم نعرف كيف هرب ؟! ومن سهل له الهرب ؟! وما الذى يدبره بعد هروبه ؟ لعله يجهز الأمور لمن سيلحق به سوزان أو باقى أفراد العائلة الفاسدة 000 وطالما هرب منير ثابت ولم نعرف كيف ؟! فأكيد أن هناك من يعرف كيف هرب ؟ وكيف سيدبر هروب آخرين

وطالما أن هناك احتمال لهروب المتهمين فكيف يصدر قرار بإخلاء سبيلهم ؟!أن يخشى الانتقام من المتهم

وهذه الفرضية تكون دائما فى قضايا الدم ( القتل والشروع فيه أو الضرب أو الجرح الجسيم ) أو قضايا العرض ( كالاغتصاب أو هتك العرض)

- وكم قتل هؤلاء على مدار ثلاثين عاما أخرها موقعة الجمل وبعدها وكم أصابوا وكم جرحوا 00 جروحا لا تندمل بمرور الأيام 00 ولا يخفف من ألامها سوى نجاح ثورة هذا الشعب وعقاب هؤلاء القتلة 0

_ وكم اغتصبوا حرية وكم أهانوا كرامة وكم سلبوا أملا وكم أضاعوا أجيالا 00 فبئس ما فعلوا 00 والشعب لهم منتويا الثأر اذا لم يثأر القانون 00 فكيف يخلى سبيل هؤلاء ؟!

 

_ الأمر الذى يدفعنا للتساؤل والشك بوجود صفقه تمت بين المجلس العسكرى أو جهات التحقيق وبين هؤلاء المجرمين 00 وهذا يوضحه التأخر الشديد والذى أظن أنه كان متعمدا فى تقديم هؤلاء للتحقيق 00 ثم جاءت القرارات بإخلاء السبيل وكأن الأمر محاوله لجس نبض الشارع المصرى عن مدى تقبله إخلاء سبيل باقى رموز النظام السابق وعلى رأسهم الرئيس المخلوع ( الذى ينعم فى شرم الشيخ ) ودعنا من مسألة عدم تجهيز مستشفى سجن طره ( الأطباء الشرفاء قرروا بأن تجهيز المستشفى لا يأخذ أكثر من 24 ساعة ) ودعونى أتساءل لو أن متهما أخر بحالة المخلوع هل سيضعوه فى مستشفى شرم الشيخ ؟

 

_ المسألة تبدو كمؤامرة تبدأ بإخلاء سبيل الأقل أهميه ثم الأكثر فالأكثر وصولا للرئيس المخلوع حسنى مبارك بعدما سربوا أخبارا بأنه يعد خطاب يعتذر فيه للشعب ( كما اعتذر سيد على بتاع قناة المحور عن المسرحية الهزلية قبل الخلع ) الأمر الذى يجعلنى أتساءل من يملك قبول الاعتذار ؟

أمهات الشهداء والمصابين ذوى العاهات وذويهمالعوانس والمعتقلين والمقهورين الذين ضاع حلمهم فى عهد الطاغية

الشعب الذى ذاق مرارة الذل والقهر والاستعباد والفقر والجهل والمرض والتهميش أمالمجلس العسكرى الذى كان قبل الخلع يرأسه هذا المخلوع حسنى مبارك

ودعونى أجيب الشعب وأنا أولهم وجميعنا على قلب رجل واحد نرفض الاعتذار ونطلب القصاص من هذا الرئيس المخلوع الذى يجب أن يصمت ليحافظ على ما تبقى له من ماء وجهه إن كان تبقى له شيئا منه 00ولا تأخذنا به رحمه ولا شفقه بصوره المنشورة عمدا بوجه منكسر وضحت عليه علامة الشيخوخة بعدما زالت عنه مساحيق الغش والخداع وصبغة الرأس التى أخفت شيبا وعيبا فضحه الدهر 000 طالبا من المجلس العسكرى باعتبارى مواطنا 00 آمرا له باعتبارى من الثوار 00 أثبت لنا أنك مع الثورة ولست ضد الثوار وقدم لنا تفاسير لكل تساؤلاتنا عن صمت أفراد القوات المسلحة فى أحداث امبابه وماسبيرو والفراغ الأمنى وسياسيه العصا والجزرة التى تظن أنك تعاملنا بها 000 وفسر لنا إخلاء سبيل عصابة النظام السابق واعتقال الشرفاء من الثوار ومنهم الشاب ( محمود الملط ) لأنه كان يصور المتظاهرين أمام السفارة الاسرائيليه الراعى الرسمى لنظام مبارك

 أنتظر رد يثلج صدرى أو طلقه تشقه