تكنولوجيا الأمن والأمان
كوارث ممكن أن تؤدى لخراب البيوت بسبب ما تقدمه التكنولوجيا الحديثة دون ضابط أو رابط لبحورها الواسعة،
التي يستخدمها معدومو الضمير فى تدمير بيوت آمنة، والقضية تكمن فيما يلجأ إليه هؤلاء من إعادة برمجة لبعض المواد الأرشيفية لذاكرة الموبايل من صور خاصة لفتيات من أسر محترمة داخل بيوتهم فى مناسبات أعياد ميلاد أو غيرها، وحينما تلجأ الفتاة لاستبدال الموبايل بآخر فإنها تكون حريصة كل الحرص على «فرمتة» الجهاز قبل بيعه للآخر، ولكن يحدث ما لا يخطر على بال أحد فتجد صورها الخاصة وبلا مقدمات بين أيدى الشباب المستهتر بل والمصيبة الأكبر، حينما تجدها فى مواقع إباحية، وهذا ما حدث بالفعل وأدى إلى زلزلة بيوت آمنة وبنات عائلات محترمات لم يقترفن ذنباً ولا جريرة غير أنهن شعرن بالأمان لاستخدام تكنولوجيا للأسف لم تستطع أن تؤمن نفسها.. واليوم ونحن نلقى بكرة النار الملتهبة فى ملعب تكنولوجيا صناعة المعلومات أو غيرها من المسئولين عن حماية مجتمعنا من هذه العشوائية العلمية وهناك مثل يحضرنى.. اللى يحضر العفريت لازم يعرف يصرفه!
وما دفعنى لتناول هذا الأمر هو وجود وقائع بالفعل وأبرياء ظلمن بالفعل ذنبهن معلق برقبة تكنولوجيا العصر، وإذا كان حادث الإفك الذى تعرضت له السيدة عائشة رضى الله عنها قد زلزلت له سبع سماوات وأنزل المولى عز وجل فيه نصاً قرآنياً ليبرئها من