عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تيه شاعر كبير فى دروب السياسة!

ﺇلام ينتهى الخلط بين مسمى البلطجية والثوار.. وكيف يرى البعض بلطجية رموز ثورة؟! والمدهش أن يكون هذا البعض ممن نسميهم بالصفوة.. فوجئت، ربما كما كثير غيرى، بما أبداه الشاعر فاروق جويدة للأستاذ وائل الإبراشى مساء الثلاثاء 11/11/2014،

فى برنامج العاشرة مساء، ولعل أهون ما جاء به أن متهما معترفا صراحة وعلنا بأنه من أحرق المجمع العلمى بالتحرير وأن الثورة تعنى التدمير والتخريب ولا يوجد شىء اسمه ثورة سلمية!.... هذا الدعى يراه فاروق جويدة من الثوار وأحد رموزها، ونفس الرؤية يعممها على المقبوض عليهم بأمر النيابة!! بينما هو وهم ممن وقفوا مع من نادوا ورفعوا شعارات سلمية سلمية سلمية وحرية ووطنية..إلخ، وفى الوقت الذى يقذفون فيه الشرطة بالمولوتوف وبأسلحة أخرى حية!.. والأدهى والأمر أن الأستاذ جويدة  سخر سخرية مريرة مما كشف عنه عبدالرحيم على فى برنامجه الصندوق الأسود.. سخر من المكتشف والكاشف!.. ويبدو أن الشاعر الملهم خلط خلطا معيبا الى أبعد الحدود بين أن يرى أحداثا كما هى وبين أنه يريدها أن ترى على النحو الذى يريده أن ترى عليه، وبعبارة أخرى اختلط عليه واقع ارتأه خيالا محددا.. أعترف بأننى لم أعرفه ﺇلا كشاعر عظيم ملهم.. ﺇن أى ﺇنسان لم يكن يعرف هويته وهواه السياسى -وأنا منهم- سيستنتج بعد ما جاء فى حواره مع «الإبراشى» ﺇما أنه ناصرى الهوى أو شيوعى الهوية أو يسارى معجون بماء الاشتراكية العلمية!.. ﺇذا  وائل الإبراشى وجه ﺇليه الدعوة لمعرفته المسبقة باتجاهاته بصرف النظر عن قامته العالية فى مجال الأدب والشعر !.. والملاحظ  أن قنوات د. بهجت تعج بأصحاب هذه الاتجاهات سواء من مقدمى البرامج أو ضيوفهم وضيفاتهن عليها! ﺇن كلمة القضاء قادمة لا مراء فيها وفيها الفصل بين الجد والهزل .. كلمة أوجهها للشاعر الحالم وللأستاذ وائل الإبراشى.. كل الشباب الذين ظهروا على الفضائيات من عينة دومة ليسوا ثوارا ولن يكونوا أبدا.. إنهم مجموعة تجمعهم مواصفات وصفات مشتركة فى المستوى العلمى والثقافى والنفسى وعوامل بيئية متكافئة أو تكاد !.. هناك شباب وشابات خارج السجون هاربون وهاربات من نفس العينة ستطولهم بالتأكيد يد العدالة وأعتقد أن ملفاتهم معروضة.. أما

الذين  دبروا وخططوا وحشدوا بكل الوسائل وهم ليسوا من الشباب ومنهم كبار فى الدرجة العلمية والسن بقصد تقويض الدولة بكسر دعائمها الثابتة سيأتى ﺇن شاء الله عليهم الدور ليشغلوا أمكانهم فى الزنازين وقد يعلق بعضهم على أعواد المشانق!!.. وﺇن غدا لناظره قريب.. فارق كبير بين أنك لا ترى وبين أنك لا تريد أن ترى.. أى حدث على النحو الحقيقى له.. لم يسبق أن عرفت مثقفا كبيرا فى حجم فاروق جويدة أراد أن يدخل عموميات بعيدة تماما عن محددات محددة تماما حاقت بكثافة على أنفار بذواتهم! لا يمكن لمصرى واحد أن يقبل أن يؤخذ الناس بالشبهات أو اعتقالهم لمجرد ﺇبداء آرائهم.. ما هذا يا أستاذ جويدة.. ﺇنها بديهات.. كيف تطلقها ﻹشاعة التيه بين الناس.. هذا شىء.. ومن حامت حولهم وحولهن شبهات وقرائن راسخة وحقائق قوية مسجلة صوتا وصورة..لا يقبل منك أستاذ جويدة وانت الشاعر الملهم العظيم لى الحقائق وبعثرة الدلائل أختم مقالى بما قاله أحد الشعراء العرب القدامى.
ﺇن آثارنا تدل علينا ... فانظروا بعدنا ﺇلى الآثار!
من حرق المجمع العلمى.. وأخرج من فى السجون ومن حرق المحاكم واعتدى على أقسام الشرطة!! ومرة أخرى نعود ﺇلى قول الشاعر:
لا تسألن عن امرئ واسأل به ... ﺇن كنت تجهل أمره، ما الصاحب 
وأيضا قول آخر:
عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه ... فإن القرين بالمقارن يقتدى
وأختم بهذا البيت من الشعر
العبد  يقرع بالعصا ... والحر تكفيه الإشارة