رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رجل عشق مصر فعشقه الملايين

ليس بالهين كل ما فعله الفريق أول عبدالفتاح السيسى منذ ان قرر انقاذ الوطن ليمد يده بين تلك الأنياب المفترسة فى الداخل والخارج ليعيد الينا مصرنا الغالية وحقا وعد فأوفي فلن

ننسى أبدا نبرات الصوت التى تخللت مسام قلوب المصريين صوته الحنون الأبوى الذى أشعر كل مواطن بأنه مسئول عنه وهو يعدهم بأن أمنهم وراحتهم مسئوليته وكثيرا ما كرر سيادة الفريق قوله الموت لنا أفضل من ان يبات مواطن مصري على أرض مصر خائفاً، ولم تكن مقولة أو مجرد كلام أجوف إنما عمل حقيقى فضربه بيد من حديد وقضي على بؤر الإرهاب بسيناء وغيرها ومحاولاته فى إرضاء وتخفيف المعاناة عن افراد الطبقات الكادحة والمظلومة ولعل أبرزها تفكيره فى إعفاء الأمهات الغارمات ورفع الأذى عنهم ومساندة الشعب أثناء اضراب السائقين والتطور فى مجال البحث العلمى داخل المؤسسة العسكرية بتقديم الخدمات الطبية وغيرها للمواطنين - ولم يكن بالهين أيضا على المشير عبدالفتاح السيسى سابقا ان يخلع بدلته العسكرية التى لازمته ولازمها منذ 45 عاما منذ كان فى الثانوية العسكرية إلى ان أعلن استقالته ليترشح لرئاسة الجمهورية تلبية لرغبة ملايين المصريين مدفوعًا بتفويض منهم وثقة وآمال باتت ثقلا على كاهله، ولكننا نعى «انه قدها وقدود» وهذه الرؤية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى انما تنبع من أرض خصبة لواقعيته وبعد نظره فى مواقف عديدة، ظهر واضحًا فى سياسته السابقة وأكده فى خطابه الأخير فهو

ركز على نقاط رئيسية ومحورية فى بناء دولة قوية أهمها إعادة هيبة الدولة - وبناء الوضع الاقتصادى على أساس العمل الجاد المنظم والاستفادة من الكفاءات والقضاء على كل ما يفقد الثقة بين المواطن والسلطة، مشيرا إلى أن عواقب أى استهتار أو تراخ ستكون مغامرة على حساب الوطن والمواطنين، وهذا ما لا يسمح به اطلاقًا فمحاربة الفساد والمفسدين فى جميع مؤسسات الدولة تعد أهم ما أشار اليه والالتفات إلى معاناة الشعب ورفعها عنه من أولويات برنامجه وأهدافه الرئيسية والأساسية كما أبدى اعتراضه الشديد على تدخل أى دولة خارجية فى الشئون الداخلية للبلاد على غرار ما كان فى النظامين السابقين من إملاءات خارجية، وأكد ان مصر دولة ذات سيادة وكيان ودور له ثقله ليس فى المنطقة فقط بل فى العالم كله، فها هو عبدالفتاح السيسى خلع بدلته العسكرية وارتدى الثوب الأثقل حملًا ليحقق حلم الغد الأفضل لجماهير ثارت من أجل المستقبل.