رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يا محافظ الأقصر.. نسألك الرحيل

أردنا فى كتابتنا السابقة أن نلفت الأنظار للسادة الحكام بأن محافظة الأقصر فى تأخر وانهيار ولم يستجب أحد أو يرد علينا أحد واليوم نسأله الرحيل ولماذا الرحيل: لأن الأقصر اليوم غير الأمس، فبالأمس القريب كان الشارع ضد المحافظين واليوم جاء إلينا أعقاب ثورة30 يونية وكان الشارع مع المحافظين.. ولكن أين المحافظ تعال معى  نستطرد معكم ملفات وليس كل الملفات.

1ـ المحافظ غير قادر على إصدار قرار ترخيص عدد «55» سيارة ميكروباص بكل مراكز المحافظة وأصبحت الأسر والسائقون بين فكى الرحى والأمر أصبح لديه مستحيلاً بكل معانى العجز وعدم القدرة وبدأ المواطنون على أبواب السجون من القروض البنكية.
2ـ محافظة الأقصر المحافظة الوحيدة التى يدفع  المواطن مبلغ «10 جنيهات» نظافة عند كل استخراج جواز سفر ولكم الأمر فى ذلك.
3ـ المحافظ هو رئيس مجلس إدارة المستشفى الدولى بالأقصر قام برفع تذكرة الزيارة بواقع «100٪».. مع العلم والإحاطة بأن المستشفى قد وقع مهنياً وطبياً ومالياً والمحافظ مكتوف اليد يتفرج.
4ـ المحافظ لم يوقف قرار مستشفى الأقصر العام بدفع مبالغ  عند الدخول بواقع «50» جنيهاً لأى مريض و«500» جنيه للتأمين الصحى حتى يثبت تأمينه.
5ـ أراضى الجبيل أهم مشكلة يتعرض فيها المواطن للإيذاء والسجون والنزاع بين الوزارات الأوقاف والشباب والرياضة والمحافظ يقف متفرجاً من فوق مسرح مطار

الأقصر الدولى حيث إنه لم يغيب عن المطار أسبوعياً.. مبروك علينا؟
6ـ المحافظ لم يسد الثقوب وقد خاطبناه أيام الدستور وكانت للأسف أن الأقصر المحافظة قبل الأخيرة فى النتائج نتيجة الاستياء والغضب لشعب الأقصر من المحافظ. كل ذلك ومن أجل ذلك نسأله الرحيل عن محافظتنا.
7ـ الطرق بجميع القرى متهالكة الرصف وهو لا يعرف ذلك لأنه لم يزرها فعلى ضوء ما تقدم نناشد السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية الذى طال صبره على محافظة الأقصر بأن يكون للأقصر محافظ ميدانى وليس محافظاً مكتبياً أو سفرياً.
فيا قادتنا المحترمين وياسادتنا ماذا انتم بنا فاعلون؟
مع مراعاة أن محافظة الأقصر محافظة محورين وأهميتها أهمية بالغة بين العالم.. لعلها تنال رضاكم ونظرتكم اليها فى تقنين أوضاعها  ووضع محافظ لها.. يستطيع العطاء والرؤية والفكر لصالح هذا الوطن الغالى.
والله ولى التوفيق.
بقلم

عضو الهيئة العليا