رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بحكم الشعب.. الجماعة إرهابية بامتياز

أخيراً اقتنعت الحكومة بأن تاريخ جماعة الإخوان يثبت أنها إرهابية ومعظم أعضائها قتلة ومجرمون، وأفعالهم لا تمت للإسلام بأي صلة وهو منهم براء.

وقد قال الرئيس الراحل السادات مقولة شهيرة: إنه ليس هناك إخوان أو جماعة إسلامية أو أي من مختلف المسميات فكلها تنبع من وعاء واحد وهو جماعة الإخوان المسلمين.
ولا ينسي أحد محاولات الاغتيال التي قاموا بها قبل الثورة من خلال التنظيم الخاص أو محاولتهم السطو علي ثورة 23 يوليو عندما طلبوا من الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ألا يتخذ مجلس قيادة الثورة أي قرار إلا بعد الرجوع إلي مكتب الإرشاد، ولكن عبدالناصر رفض فكان ردهم محاولة اغتياله بالمنشية في الإسكندرية مما جعله ينكل بهم وأدخل آلاف منهم السجون وظهر الفكر المتشدد لسيد قطب الذي نعيش علي آثاره وأفكاره المتطرفة حتي الآن الذي يؤمن به أعضاء هذا التنظيم الإرهابى ونعانى منه حتي الآن.
وقام السادات بمهادنتهم في السبعينيات كي يحارب بهم الشيوعيين في ذلك الوقت ولكنهم كعادتهم انقلبوا عليه وتم اغتياله بعد ذلك.. وفي عهد مبارك اتبع معهم سياسة العصا والجزرة فكان يسمح لهم في العمل السياسي من خلال بعض الأحزاب ويعتقلهم أحياناً ويقيم معهم الصفقات أحياناً أخري، وقد وصل عدد ممثليهم داخل مجلس الشعب عام 2005 إلي 88 عضواً من خلال صفقات مع جهاز أمن الدولة وكانوا لا يرشحون أنفسهم أمام قيادات النظام ويقولون إنهم رموز وطنية وهو ما قاموا بنفيه بعد ذلك.
وكانوا في ذلك الوقت يقيمون علاقات مع أمريكا التي يلعنونها علناً ويتفاوضون معها سراً عندما قامت ثورة 25 يناير لم يشاركوا فيها من البداية، ولكن عندما أشار إليهم النظام بأصابع يديه سارعوا إلي التفاوض مع اللواء عمر سليمان وعندما أدركوا ضعف النظام ونجاح ثورة الشباب سطوا عليها واستطاعوا بفضل تنظيمهم أن يضغطوا علي المجلس العسكرى بعد ذلك بالمظاهرات وإشعال الفتن للسيطرة علي مقاليد الأمور وإجراء تعديلات دستورية لصالحهم عن طريق المستشار طارق البشرى وصبحى

صالح وأن يجروا الانتخابات البرلمانية واستغلالهم للدين أسوأ استغلال وصرف مئات الملايين من الجنيهات عكس ما كانوا يقولون إنهم يريدون المشاركة لا المغالبة وحصلوا علي أغلبية مستغلين كره الشعب لمرشحي الحزب الوطنى ونوابه، وكانوا يقولون إنهم لن يترشحوا لمنصب الرئاسة ولكنهم قاموا بلحس وعودهم كعادتهم وقاموا بترشيح الكاهن الأكبر خيرت الشاطر التي منعته موانع قانونية من إتمام ترشيحه.
فقاموا بترشيح الاستبن محمد مرسى (القرداتى) واستخدموا جميع الأساليب المشروعة وغير المشروعة لإنجاحه بمعاونة الأمريكان.. فضغطوا علي المجلس العسكري المرتعش آن ذاك لإعلان نجاحه فتم تزوير الانتخابات في المطابع الأمريكية من المنبع.. وقد كان الحزب الوطني يزور في الصندوق ولكنهم أثبتوا أنهم أساتذة في التزوير وقد كانوا يقولون: نجاح مرسي أو تدمير الوطن، وهو ما ثبت بعد ذلك عندما انتفض الشعب في 30 يونية وأزاح الكابوس وبدأت عمليات إرهابية منظمة في جميع أنحاء مصر.
إن قرار اعتبار تلك الجماعة إرهابية وأعضاءها من أعظم القرارات في العصر الحديث لأنه يجنب الدول العربية سرطانا اسمه الإخوان المسلمون وإذا سارعت الدول العربية بتنفيذ ذلك القرار علي أراضيها سيجنبهم إرهاب الجماعة ويكشفهم أمام المجتمع الدولى.
نحن نحتاج إلي تنفيذ القانون بحذافيره ولا تأخذكم فيهم رحمة أو لومة لائم لأن الأوطان تعيش والجماعات تزول.
ووقاك الله يا مصر من مكر الماكرين والخائنين.