رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يا محافظ الأقصر .. شكر الله سعيك

يا محافظ الأقصر .. شكر الله سعيك
ويا مدير الأمن .. غفر الله ذنبك

واقع ملموس في محافظة الأقصر بالمفارقة عن باقي محافظات مصر ومن هنا نلقي الضوء للسادة الوزراء المعنيين بإدارة شئون البلاد ولا سيما السيد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية.

من المفترض في هذه الظروف ونحن علي أبواب الدعم للدستور يجب ألا يكون المحافظ داخل مكتبه إنما يتواجد بين المواطنين وفي القري وفي الكفور وفي النجوع فأين نحن من ذلك؟
نحن علي عكس ما تظنون فمحافظنا لم يزر قرية واحدة، زيارة ميدانية حتي يعرفه أهل القرية علي الأقل لمعرفة صورته وإنما زار المدن فقط.. ولكنه زار قرية برفقة الشيخ سلطان الجابري لافتتاح وحدة صحية وهي دعم عربي من الإمارات لا شيء غير ذلك! نأسف بكل شدة عن آلية العمل التي تدار بها محافظة الأقصر ونحن اليوم ما أحوجنا الي الوقوف ليل نهار لمصر لنؤكد ثورتنا البيضاء ونقول «نعم» للدستور.
أما عن الشكر والامتنان للسيد اللواء مصطفي بكر مدير أمن الأقصر وبرفقته اللواء عصام الحملي مدير المباحث واللواء عقيل حكمدار الأقصر واللواء محمد يوسف مساعد مدير الأمن بالمديرية علي قيامهم بدعوة العمد والمشايخ لقري المحافظة والمدن التي طالبوا من خلالها بدعم الدستور والوقوف من أجل مصر وتوزيع نسخ للدستور.
وعلي ذلك قرر محافظنا عقد مؤتمر بقاعة المؤتمرات ليجتمع عن كل قرية فرد وعن المدينة فردين، وذلك يوم الأربعاء الثامن من يناير فبالله عليكم هل هذا يعقل والمحافظون شمالا وجنوبا خلايا نحل بين مواطنيهم.
فيا سادة كم تعداد سكان أقل قرية في مصر؟ فهل يكفي دعوة محافظنا لهذا العدد.. نحن علينا الصبر وعليكم الإجابة؟
هل هذه آلية للعمل لسد الثقوب أمام الحاقدين والإرهابيين، هذه طريقة عمل لا تصلح بعد ثورتنا البيضاء، وكل ما نقصده الحركة الديناميكية للوقوف لصالح مصر  ومن أجل مصر لتعليم العالم المتربص بنا

درسا لن ينساه.
كل ما يفعله السيد المحافظ في الأقصر هو الآتي: إذا أردت أنت تخاطبه أن تترك له خطابا في أحد الأماكن التالية: المطار، الفنادق، والأول لأنه كثير السفر أسبوعيا والثاني عند استقباله ضيوفا أما عن اليوم المفتوح الذي قام به فهو ثلاجة حفظ للمشاكل علي غرار ديوان المظالم، وعلي السادة الوزراء أن يلقنوا محافظهم درسا من أجل مصر ولتعلم يا سيادة المحافظ ليس بيننا وبينك شيء إلا الود والحب ولكن ما بيننا هو الوطن العظيم الغالي.
ولعلم سيادتكم أن الصحافة هي لسان حال الشعب وعين الحكم، فانحيازنا للشعب والوطن وليس انحيازنا لمسئول كبير أو صغير ونحن جميعا مصريون ومصر أمانة في رقابنا جميعا حاكمين ومحكومين.
ولا يمكن أن نقلل من جهد الآخرين وقد عشقنا خلال هذه الفترة الجيش والشرطة.. ولكننا عشقنا المهندس إبراهيم محلب، عشقنا محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم، عشقنا عادل لبيب وعشقه ليس حديثا بل قديم.. هكذا التاريخ لن ينسي وطنيتهم وحبهم لمصر.
ويا سيادة الوزير اللواء عادل لبيب.. الأقصر.. الأقصر.. الأقصر أمانة وطنية كبيرة ونحن نقدر جهدك وتقديرك ولعل الأقصر تنال المرتبة الأولي في حساباتك.. لله وللوطن، وعلي الله قصد السبيل وحفظ الله مصر.

شعبان هريدي
عضو الهيئة العليا بحزب الوفد