عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رجاء المؤمن وخوفه! (1/2)

الشيوعيون والناصريون وأصحاب الاشتراكية العلمية المتواجدون في القنوات الفضائية تحديداً هم ظهير قوي لبعضهما البعض وظالم لجماهير الشعب وللحقيقة والتاريخ.. وكما يقول الشاعر: لاتسألن عن امرئ واسأل به: إن كنت تجهل أمره ما الصاحب، وكما يقول: عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه: فإن القرين بالمقارن يقتدي.

وهؤلاء لا يريدون أن يسمعوا إلا الأصوات المنطلقة أو المنغلقة في رؤوسهم!!.. ففي الوقت الذي يحتاج فيه المصريون الى التوازن والثبات تخرج علينا قنوات فضائية لتؤجج من جديد ناراً قد خبا ونضب لهيبها، ولتعرض مجدداً بشكل مركز ومكثف ومستفز وفي توال عن مسيرة وسيرة جمال عبد الناصر وكأنه علامة مبهرة في التاريخ، لم يخطف من أحد استحقاقاً له بعد أن دان له الأمر والواقع؟!
لم يكذب ولم يتطاول على من أمنِّوه من رعب وخوف، وعلى سبيل مثال واحد خرجت علينا قناة مصر MBC في 25-9-2013 بفيلم وثائقي عن حياة جمال عبد الناصر، ولم تاريخ عبد الناصر دون الفريق أ. ح محمد نجيب، وآخرين ليسوا أقل منه كفاحاً ووطنية؟! ولم في هذا الوقت والتوقيت بالذات؟! ومع ذلك فالفيلم ملىء وحافل بالمغالطات وبكثير من الإسقاطات العمدية، حيث أسقط د. محمد نجيب عمداً وهو وحده الذي واجه الملك وفرض صمت الغالبية من ضباط الجيش، كما قطع هذا الفيلم الكثير من الأحداث عن

سياقها الحقيقي.. لقد كتب أ. عبد الرحمن فهمي معلقاً وساخراً بوفد 17-10-2013 (إننا احتفلنا برجل الهزيمة أكثر كثيراً مما احتفلنا برجل النصر!! احتفلنا بقائد النكسة ولم نحتفل بقائد الحرب والسلام!! بدأت احتفالات قائد النكسة والهزيمة يوم 23 يوليو ثم تجددت يوم وفاته 28 سبتمبر حتى يوم النصر 6 أكتوبر احتفلوا به بنفس القدر الذي احتفلوا به بذكرى الرجل الذي أذهل العالم بنصر أكتوبر.. قالت مصر على لسان رئيسها أنعبد الناصر هو الذي أعد الجيش لحرب أكتوبر!! وهو الذي مات قبل الحرب بأربع سنوات!! انتهى.. لم تكن نكسة أ. عبد الرحمن فهمي بل كانت كارثة ونكبة عظمى.. بل لا نغالي اذا قلنا لماذا نستمر ونصر على طمس مواقف فاروق الإيجابية حتى ولو كانت قليلة أم أنه لم يكن له إلا السلبيات؟!.. ولماذا لا تراجع أحداث 23-7-2013 وما قبلها وما بعدها؟