رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماذا يفعل القرداتى؟ يروح رابعة!!

المواطن المصرى البسيط لا يهمه كثيراً السياسة، الأهم عنده هو الحياة والمعيشة، الناس لا تهتم حقيقة بنوعية الحكم عسكرياً كان أو مدنياً ديكتاتورياً أو ديمقراطياً أو دينياً، المهم ان

ينعكس هذا الحكم على حياة المواطن الفرد بالإيجاب، المهم أن يجد المواطن عملاً يكفيه وعياله، وأن تكون هناك مدرسة للعيال يتعلمون فيها، ومستشفى يعالجهم ومستقبل ينتظرهم!
وجماعة الإخوان لا يريدون ان يفهموا لماذا يكرههم الشعب المصرى ولا يطبق ولا يريد حكمهم ثانية، لأن العام الذى حكم الإخوان فيه مصر كان عاماً أسود!، و«منيل بستين نيلة» على حياة المصريين، ليس فقط بسبب كلام الإخوان الذى لا يعقل ولا يطاق، ولكن لأنهم خلال سنة واحدة سودوا عيشة الناس أكثر مما هي سوداء!.
وأول ما اكتشفه المصريون فى الإخوان انهم كاذبون، الأخ محمد مرسى بدأ أول القصيدة كذباً، وهو كفر، وطلع علينا بمشروع الـ«100» يوم الوهمى، الذى لم يتحقق منه شىء، فلا مرور انحلت مشكلته ولا زبالة اختفت، وزعم الأخ مرسى ان الإخوان سيأتون بالخير وأن العالم كله سوف يساعدنا من أجل عيون الإخوان، لكن سرعان ما اكتشف الناس أن كله كلام فى كلام وكذب فى كذب!
وبعيداً عن الإعلان الدستورى الفرعونى الذى أراد الأخ مرسى به أن يضع نفسه فرعوناً على مصر والمصريين وبعيداً عن محاولاته المستميتة لأخونة الدولة المصرية، ووضع أهله وعشيرته فوق رؤوسنا وبعيداً عن انه خاصم الشعب المصرى وعادى القضاء والجيش والإعلام وكل الناس ما عدا الأهل والعشيرة،  ماذا فعل مرسى ونظامه خلال سنة حكمه الأسود؟!
الحياة فى مصر أصبحت «زفت وطين»، والبلد ضربت فى الصميم، عجز الموازنة العامة للدولة فى عام مرسى اصبح 210 مليارات جنيه، بفارق زيادة «50» مليار جنيه عن العام الذى سبقه، الدين الداخلى ارتفع الى 1408 مليارات جنيه، بفرق 259 ملياراً عن العام الذى قبله والدين الخارجى وصل الى 45 مليار دولار بزيادة 11 مليار دولار عن العام الذى سبقه!
ولم يحل مرسى والإخوان مشكلة البطالة أو حتى شرع فى حلها، وزادت الى ما فوق

«13٪»، وانخفض الجنيه المصرى مقابل الدولار وهبط التصنيف الائتمانى لمصر «4» مرات ووصلت مصر الى مستوى الدول الأكثر فقراً التى على وشك الإفلاس، رد مرسى على ذلك قائلاً: بل انتم المفلسون!
وطوال السنة الإخوانة الزفت لم تتوقف الأزمات من كهرباء وسولار وبنزين، واكتشف المصريون الغلابة أن الأخ مرسى كان يحرمهم من مواردهم وحقهم، ليعطيه لإخوانه فى غزة، متناسياً أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع.
وكان الأغرب انه فى سنة الإخوان بتوع ربنا أن يزداد الفساد، وأن تصل مصر الى  المركز «121» فى معدلات الفساد، وأن يرتفع معدل الفقر فى البلد ففقراء مصر اصبحوا فى عهد مرسى اكثر فقراً، انهم نفس الفقراء الذين ضحك عليهم الإخوان بالزيت والسكر لكى يصلوا الى حكم مصر، وهم نفس الفقراء الذين يستغلهم الإخوان فى اعتصامى رابعة العدوية والنهضة مقابل «200» جنيه للرأس ووجبة طعام!
لم نشاهد أو نلمس كمواطنين أى خير أيام الإخوان ـ لا أعادها الله علينا رحمة  بنا ـ وعشنا عاماً أسود كأنه كابوس يطبق على صدورنا وحياتنا، لم نر إلا الكذب والخداع والتعالى والعناد، عام من الغم والقرف والاحباط لم نضحك فيه الا على «تلامة» مرسى وضحالته وغبائه، ولغته وتشبيهاته الركيكة.
ومادام شر البلية ما يضحك..
نحن الآن نسأل الأخ مرسى فى محبسه أياً كان: اذا القرد مات.. ماذا يفعل القرداتى؟
يروح.. رابعة؟!