رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نعم كان انقلاباً!

نعم كان انقلابا.. كان انقلابا الذي أراده الإخوان بمصر، أعلنوا الانقلاب علي كل أجهزة الدولة.. الحرب علي الصحافة التي كانت تفضح أفعالهم وتجاوزاتهم فهم جماعة تعودت أن تكون محظورة وسرية ولم يتعودوا علي الوضوح والعلنية التي تعمل بها الصحافة والإعلام ففشلوا في التواصل مع الإعلام فخونوه وكفروه وانقلبوا عليه.

هاجموا القضاء واعتبروه خائنا لأنه كان يصدر أحكاما ضدهم بالسجن قبل توليهم السلطة علي الرغم من أن نظام الإخوان شكر القضاء في بداية توليهم لأن القضاة هم الذين أشرفوا علي الانتخابات الرئاسية وكذلك اللجنة الرئاسية التي أعلنت نتيجة الانتخابات إلا أنهم كانوا يريدون قضاء يراعي الإخوان!! وهذا ما رفضه القضاة وأعلنوا موقفهم الصارم وهذا ما صدم الإخوان واعتبروا القضاة حجر عثرة في أخونة القضاء فانقلبوا علي القضاة خاصة علي قضاة المحكمة الدستورية العليا.
هاجموا وزارة الداخلية بشراسة لأن هناك «تار بايت» بينهم وبين ضباط الشرطة لأنهم هم الذين كانوا يتولون القبض عليهم تنفيذا لأحكام القضاء وكانوا يتولون الحراسة المشددة عليهم تنفيذا للأوامر إلا أن الإخوان لم ينسوا ذلك وتعمدوا التدخل في أعمال الوزارة عن طريق البلتاجي ملمحين الي نيتهم تكوين أمن أهلي مسلح وطبعا سيكون من الإخوان

فهم جاءوا للحكم متحفزين ضد وزارة الداخلية ومنقلبين ضدها من البداية.
أما الأزهر فكان عدوهم اللدود الذي عمدوا لأخونته من البداية والإساءة لقياداته خاصة فضيلة شيخ الأزهر الذي رفض الصكوك الإسلامية لعدم شرعيتها وجمع حوله كل التيارات السياسية مما جعلهم يصرون علي إقصائه ودبروا له المكائد الصبيانية مثل حوادث التسمم المدبرة فكان الانقلاب ضد مؤسسة الأزهر المعتدلة العريقة. إلي جانب الانقلابات الكبيرة في الوزارة المختلفة فمدوا الي أخونة الوزارات والمحليات.
فمن الذي قام بالانقلاب بالتأكيد الإخوان حاولوا القيام بانقلابات في كل أجهزة الدولة وأفشلها 30 يونية.
ينتظر كل المصريين نتائج التحقيقات في استشهاد الضابط وليد أبوشقرة الذي كان مكلفا بحراسة الشاطر عندما كان مقبوضا عليه الذي اغتيل في عملية علي درجة عالية من السرية في العريش فمن سرب سر العملية.