الإخوان.. وخبث الأمريكان
قالوا في سالف الأزمان إنه سيأتي يوم علي الأمريكان يحبون الإخوان، ويرغبون في وصولهم إلي السلطة في أمان بعد أن كانوا يتهمونهم بالإرهاب والعصيان.. واختاروا لهم هذا العصر والأوان بقصد مساعدتهم علي نشر الفوضي الخلاقة في كل حي أو حارة وأي مكان.. حتي تصل الفوضي إلي كل مؤسسة أو ديوان.
. ونجح خبث الأمريكان ووصل إلي سدة الحكم الإخوان وتمت الإطاحة بكل الأطياف السياسية والألوان وكثرت الاتهامات للسياسيين من قادة الأحزاب والأطياف السياسية من محترف إلي دنجوان.. فذاك عريان وذاك بهتان وآخر خائن أو متلون ولهان.. وكثرت الأقاويل والأحاديث في الميدان.. ميدان الثورة الذي يعج بالخوف والرعب علي مصر من قافلة الخرفان التي استطاعت أن تنفذ سيناريو الخبث الأمريكي للإطاحة بكل قيم مجتمعنا المصري الأصيل وكأننا جروان ونحن لا نبغي لمصرنا المحروسة إلا الأمان.. هاج الفاس من أمهات وبنات ورجال وعجائز وشبان وأديب وشاعر أو مخرج فنان فكانت الثورة التي لا تدان.. ثورة تمرد في 30 يونية التي تبناها الرجال والنساء والفتيات والفتيان.. ولما قامت الثورة الشعبية شارك فيها 30 مليوناً أبهرت الدنيا وشهدها العالم كله من خلال الإرسال التليفزيوني والاستماع إلي نشرات الراديو باللسان.. قام السيسي ورجاله بكل عنفوان ساندوا الثورة الشعبية وأحاطوها في كل مكان.. فكان
السكرتير العام لحزب الوفد بالقليوبية