رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سفاح دمشق المجنون

لا أجد صفة، أصف بها ذلك الحاكم الجالس على كرسي الرئاسة في سوريا الشقيقة، إلا (السفاح المجنون) فهذا الرجل، الذي يظهر أمامنا على شاشات التلفزيون، يرتدي أفخر الثياب، ويضحك بسعادة كبيرة، بعد كل مجزرة يرتكبها في حق شعبه، كان يجب أن يخضع للفحص الطبي النفسي، قبل أن يشغل منصب رئيس الدولة، فهو بكل المقاييس

دموي مجنون، أتى للحكم بالتوريث من قبل والده حافظ، ويقال إن الأسد هو حيوان مفترس، مكانه الغابات وحدائق الحيوان داخل القضبان الحديدية، يأكل لحم الحيوانات الأخرى غير المفترسة، وإذا ذاق لحم الإنسان، فإنه لا يتركه أبداً، وهو ما يحدث تماماً في سوريا الآن ، فهو يتلذذ بلحم الإنسان السوري، وخاصة السنـّـي منها، فكم من المنازل هدمتها طائرات جيشه العلوي، وكم من المجازر وحالات الاغتصاب ارتكبتها ميليشياته الدموية المسماة بالشبيحة؟، وكم من اللاجئين السوريين هربوا من سوريا إلى الخارج؟ أنها حقاً وصمة عار في جبين العالم أجمع، أن يترك ذلك

الشيطان الدموي المجنون، يدبح الآلاف، ويغتصب الآلاف، ويدمر المنازل والمدن، بل ويستخدم الغازات السامة إن جرائمه فاقت كل جرائم الزعماء الدمويين المجانين عبر التاريخ، والفارق أن ضحاياهم جميعاً كانوا من الدول المعادية، وليست ضد شعوبهم، ولم يبق هناك إلا حل واحد، أمام ذلك الشيطان العلوي، وهو إصدار الأمم المتحدة على الفور قراراً بالتدخل العسكري الفوري في سوريا، أسوة بما حدث في البوسنة والهرسك، سابقاً، لإنقاذ المسلمين هناك، والقبض عليه، وتقديمه لمحكمة العدل الدولية بلاهاي كمجرم حرب، بعد عمل حصر دقيق لإعداد القتلى في جميع مذابحه بسوريا، وتشكيل مجلس رئاسة مؤقت، لحين إجراء انتخابات جديدة بسوريا.
[email protected]