رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مش أخونة الدولة

لماذا ينزعج الإخوان من قولنا أخونة الدولة، هل يغضبهم فهم المصريين لاتجاهاتهم وأولياتهم، إذن فلن أذكر هذا التعبير الذي يستثير الغضب ويحفزهم للدفاع المستميت الميت وسوف أعبر بعدة نقاط «.....» بدلاً منه إذن أخي القارئ لقد عرف المصريون أن الإخوان لا يهمهم في الحكم إلا «.......» الدولة أي تلوينها بلونهم وصبغها بصبغتهم.. لكن أرجو أن نفهم أولاً ما هي صبغتهم.. هل لهم صبغة يصبغوننا بها؟.. هل لهم لون؟.. يلونون به الشوارع والناس والمؤسسات.. هل لهم معتقد ثابت؟.. نعتقده جميعاً ونعتنقه ولا يتغير؟

إن «.....» الدولة كما لمسناها هي أن يأتي القائد الأكبر بقائد أصغر يطيع ويسمع الكلام ولا يفكر لأنه ليس أهلاً للتفكير لأنه هناك من يفكر وأقدر علي هذا.. هناك القائد الأكبر والأعظم الملهم من دون البشر القادم، لخلافة الله علي الأرض.
ولتحمد أمة المصريين ربها أن لنا مرشداً أعظم يرشدهم من طريق الظلمات إلي النور.. فإن إخواننا لم يقع في أنفسهم أنهم سيتولون الحكم في مصر بل فوجئوا بهذا فاختاروا حكومة علي قد حالها رئيس وزراء يدين لهم بالولاء ووزراء كل وزير منهم إن لم يكون إخوانياً

حالياً فقد تربي في مدارسهم «إن كانت هناك مدارس» أو هو من خلاياهم النائمة «إن لم تكن ميتة» أو من الحزب الوطني القديم الذي يضمنون فقط سمعه وطاعته ولم يأت بخلدهم أن هناك وطن وهو الأولي بالتفكير في صالحه ومصلحته العليا التي كان يجب أن تكون هي الأسمي عن أي اعتبار آخر.
المهم شهدنا فشلاً ذريعاً في إدارة الدولة فلا قرار جريء ولا تصرف ملهم، ليس إلا تكراراً لموات في موات وإن كل ثمة شيء صحيح فلا يذكر بحجم الخسارات الكارثية.
وجاء الوقت أن نتذكر أننا ثرنا علي أوضاعنا القديمة يا سادة ليس لتتكرر مآسينا ومخاسرنا وإن كان يغضبكم فهمنا لأولويات التمكين لديكم والعمل علي «.....» فاعذرونا ولن نقول «......».

ثريا عبدالبديع
عضو اتحاد كتاب مصر