رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يا شعب الإخوان.. انفروا أو اخجلوا الآن

طالعتنا وكالات الأنباء بأن الهجمات الطائفية في ماينمار أسفرت عن تشرد ما يقرب من 80 ألف مسلم بخلاف التطهير العرقي للمسلمين في بورما حتي الثامن من رمضان في الوقت الذي تتقاطر فيه بعض التيارات المتأسلمة في مصر وغيرها علي حب الدنيا وكراهية الآخر وربما كان الانشغال بالتنافس الشرس لقبض شهوات السلطة بأيديهم في الخفاء والعلن هو سبب ذلك.

ومن ناحية أخري فرغم التغنى علي الموجات الدولية بأغنيات حقوق الإنسان فإننا نجد أن الهجمة الشرسة علي بني الإنسان من المسلمين في ماينمار وغيرها وما حدث بالأمس القريب شاهد عيان علي انتهاك حقوق الإنسان المسلم في كل مكان في هذا العالم الذي قامر بحقوق الإنسان المسلم في سراييفو والشيشان وكوسوفو ومازالت الذاكرة تئن من بحار الدم والتآمر في البوسنة والهرسك وهدم المساجد مثل مسجد بابري في الهند والتطهير العرقي في نيجيريا وغيرهما.
وفي الوقت الذي تهدر فيه حقوق المسلمين بهذا الظلم تتواري أشباح المتأسلمين من المتظاهرين والمعتصمين وحتي حاملو رايات العصيان المدني ضد هذه الأعمال البربرية حتي ولو في شهر رمضان فقط بل أين ثوار التحرير وماسبيرو ومحمد محمود وشباب شعب الإخوان أين حازم وأين لازم؟ فلا مجيب ولا حتى ونيس.
نعم الآن وليس غداً حان فضح الممارسات التي تنسب للإسلام كذباً وزوراً.. أليس حب الاستيلاء علي مفاصل الدولة وقبض سلطات الحكم يتناقض مع «الإسلام هو الحل» في مثل هذه الكوارث الإنسانية وأمام الشعارات الطائفية حازم وحاتم ولازم؟ ويبدو أن تعاليم الإسلام قد باتت متعارضة مع نهمهم للسلطة فهل بات الإسلام دون حل لتشريد ثمانين ألف مسلم عدا القتلى والجرحى والمشردين والثكالى والأرامل والأيتام في الأسبوع الأول فقط من رمضان.. أليس من الإسلام وحتي الإنسانية خلال برامج الإذاعة والتليفزيون بالبكاء والدعاء وإحياء ليالى رمضان بالمحافظات من الشرقية حتي أسوان ودون الأخذ بالأسباب مما يقتضى الأمر طلب الاستفتاء وقبل أن يبلغ السيل الزبى حتي توشكى والشلال. والقول عندى هو حتمية طرح مناقصة لمقاولة إدارة شئون البلاد من الباطن وبالأمر المباشر وهذا ما فطنت إليه القيادة الحكيمة بالبدء فوراً بتكريم السيد كمال الجنزورى مع إصدار قرار جمهورى

بتعيينه في الظاهر مستشاراً وفي الباطن مقاولاً لبناء وتشييد ومباشرة تنفيذ الوعد الرئاسى للخماسية الشهيرة أمن وعيش ووقود وقمامة ومرور وما يستجد من أعمال، وفي الحال تم تغيير ساعته الميقاتية أول أمس لبداية المائة يوم والرأى عندى أنه يصعب الطعن عن قرار الرئاسة فى ذلك من المعارضة أو شعب الإخوان خاصة أن قانون المناقصات والمزايدات لم يرد في طياته إجراءات طرح مناقصة لتوريد رئيس وزراء من الباطن دون الأمر المباشر مع منحه نوط الجمهورية من الطبقة الأولى علي ما فات.
أما وقد قطعت جهيزة قول كل خطيب فقط صرح أحد رجال مكتب الإرشاد وأحد قيادات الحزب التابع لشعب الإخوان أن تكريم الدكتور الجنزورى من منطلق أنه رجل دولة بل وختم تصريحه بأن مشروع المائة يوم بدء اليوم فكان مدحاً بعد قدح للجنزورى المصري الوطنى من عداد الجالية المصرية ورغم أنف شعب الإخوان الشقيق وبذلك الاعتراف بالكفاءة ودون البلاهة للوصول إلى شارع النهضة المغيب عن الجالية المصرية وبهذه الجراءة.
سمو الأمير مصر بلدنا كلنا وليست لشعب الإخوان وحده فحق الجالية المصرية ثابت وموثق منذ ميلاد مصر ابن بيصر ابن حام ابن نوح عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام.
وبهذه المناسبة ندعو أصحاب الـ 88٪ من أصوات الناخبين وعلي أساس المشاركة لا المغالبة بأن مصر ستظل هي المهد لنا واللحد لكل الغارقين في أحلام اليقظة ولن تنزلق مصر في دولة خلافة الأحلام.
بقلم:محمد حافظ البسيونى