رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مجرد رأي

ان قرارات الدكتور مرسى من تغيير القيادات العسكريه خاصه بعد فضيحه رفح والتى تعبر عن الفراغ الامنى وعدم استعداد الجيش للطوارئ لكن هذه قرارات جائت متاخره  و ظهرت فى توقيت حرج  وكانه انقلاب  مما ادى الى انقسام الشعب الى فريقين فريق مؤيد ومرحب بالقرارات وفريق معارض و بشده وينظر الى ان هذه قرارات هى قرارات الجماعه

وهى محاوله لاخونه الجيش وتحويل مصر الى ايران او اى دول قمعيه مستبده  لركنها قرارات صحيحه وهذا هو مطلوب منه عندما يوجد تقصير فالذللك المطلوب من الدكتور مرسى توحيد الصف والشان الداخلى  وهناك قرار يجب عليه اتخاذه وهو  تقليص وتحجيم جماعه الاخوان المسلمين ومعاملتهم مثلهم مثل جميع الاحزاب الاخرى  خاصه بعد تدخلاتهم المستمره وابداء اراءهم كانهم الحكام واللعب بعقول العامه ووصل الحد باقتراحات اغلاق الفيس بوك وتويتر بدعوه انهم خطر على الامن القومى  ليس معنى ان الحاكم ينتمى اليهم ان بيتحكموا فى مقاليد الامور لاننا سنصبح امام نموذج اسوء  من الحزب الوطنى  فى تركيا رئيس الوزراء ينتمى للاخوان  المسلمين ولكن حزبه لابيستطيع الخروج عن القواعد المرسومه  الكل يعمل من اجل انجاح الحكومه وتطوير البلاد وتحسين سياسات الدوله وهذا سر نجاحهم المشاركه وهم مثل بقيه الاحزاب  فهل يتعظون ياما سندخل فى صراع وفتن لا حصر  لها  ولن نحقق تنميه ولانهضه  خاصه مع تهديدات اسرائيل وهى محاوله لاشعال الصراع الداخلى فمن اجل تامين حدودنا يجب ان يكون الوضع الداخلى مستقر ومتماسك نحن اسوء من عصر نكسه 67   فبعز الازمه كنا متماسكين ومترابطين لافرق بين احد والاخر مما ادى الى النجاح بعد ذللك
محاولا البعض التعدى على الدستوريه واخضاعها  لاهواء البعض ورغبات الحاكم وحزبه عن طريق الاطاحه باعضاءها او تعديل اختصاصاتها مرفوضه

ولن نسمح لها فهى  الهيئه العادله المستقله الحاميه للبلاد
مشكله تيار الاسلامى انه ينظر للاخر كانه عاصى وكاتنه فى حرب تحرير لنشر الاسلام ومشكله الليبرالى او العلمانى انه ينظر للاسلامى على انه متشدد جاء من العصور الوسطى لايوجد نقطه حوار او تلاقى او الاهتمام بمصلحه البلاد  فى اسرائيل يوجد احزاب متشدده جدا وعلمانيه جدا ومعتدله ولكن عندما يجلسون على المائد يجمعهم شئ واحد لاانتصار  تيار على تيار بل مصلحه اسرائيل فقط فالجميع يضحى من اجل اسرائيل مما ادى الى نجاحهم وتقدم اسرائيل فهلى نعى الدرس
على وزير الاعلام ان يكف عن حرب قمع الحريات واضطهاد الاخرين وان يكون موضوعى غلق جريده دستور  وتحويل مذيعات للتحقيق  شئ غير مقبول لان يجب مراجعه الامور ثم المحاسبه وليس العكس
تصريحاترئيس وزراء بخصوص ازمه الكهرباء ليس مقنعه وتدل على عجز مطلوب اسباب منطقيه ومقبوله وحلول عمليه  للخروج من الازمه على اى اساس سياسه التقشف بدون معرفه الاسباب
مصر هى بلد الامن والامان لاحد يستطيع ان يسطو عليها فهى مللك الجميع والذى قام بثوره 25 يناير يستطيع اان يقوم باخرى اذا لم يشعر بالحريه فهل سيعوا الدرس

بقلم انجى الكاشف