رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كل ثوره وانتم طيبون

اليوم نحتفل بثوره 23 يوليو المجيده وتعتبر هذه الذكرى الستون وهى بالمقارنه بثوره 25 يناير تعتبر ثوره ناجحه ونجحت فى الاستمرار لعده اسباب وهى الاتى ان ثوره 23 يوليو كانت ثوره منظمه وقامت من قلب الجيش وبخطوات مدروسه وهى انقلاب عسكرى

على الحكم ونجحت بالاطاحه بالملكيه  واقامه الجمهوريه الاولى  وقياده البلاد تحت مجلس قياده الثوره الى ان تولى الرئيس جمال عبد الناصر الحكم بعد الرئيس محمد نجيب فالثوره كانت تؤمر لاتأتمر  ونجحت فى هيكله  مؤسسات الدوله و عمل الدستور واخذ قرارات هامه مثل تأميم قناه السويس وعملت على نهضه الصناعه والزراعه والحياه الاجتماعيه  الا انها خرجت عن مسارها وقامت على اخراس كل من كان يعارض وامتلئت السجون والمعتقلات  بالمعارضين  للتلك الانظمه واصبح الفساد واضحا فى نكسه

67 وكانت تدل على مدى تفشى الفساد فى تللك الفتره وقضت على الحياه السياسيه فى مصر مما ادى الى كارثه نعانى منها الان نتيجه الحكم العسكرى تحت اسم ثوره 52  ولكن بالمقارنه بثوره 25 يناير نجد ان ثوره 52 كانت انجح واقوى لسبب لان هم كانوا

متحدين لم يتركوا اى تيار ان يستولى على  الثوره ويتحدث باسمها ويستبيح كل شئ باسم الثوره فاصبحت الثوره كانها هوجه شعبيه لضعف خبرات الثوار السياسيه وتتشتتهم وعدم اهتمامهم بالامور الحيويه وانشغالهم بالاضطرابات و المطالبات الفئويه مما ترك فرصه للتيارات الاخرى بركوب الثوره كان يجب ان يكون الثوار لهم وجود فى كل شئ من دستور وبرلمان الى الرئاسه  فاصبحت الثوره 25 يناير كانها حدث عابر لانها ليست لها انجازات قويه  الا نها اطا حت براس النظام ومازلنا فى فوضى ونزاع وصراع بدون اى انجازات تذكر وحرب تيارات لا احد يسمع الاخر  او يهتم بامور المواطن والبلاد ومازال مسلسل الخسائر مستمرا والفوضى ايضا ام مارايكما ساترك لكما الحكم

بقلم انجى الكاشف