رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المؤامرة

هناك الكثير من المؤمرات تحاك ضد الثوره وتسعى الى اجهاضها والعبث بأمن الوطن  ومن اخطر محاولات اجهاض الثوره حكم المحكمه ضد مبارك واعوانه وابنائه ضاربا بعرض الحائط دم الشهداء واسرهم قمه الظلم والاجحاف وعدم  احترام للثوره المصريه

والاستفزاز ايضا  ان ما  حدث من صدور الجكم  يذكرنى بما كان يحدث قديما عندما كان يحا كم الضعفاء بدلا من الاقوياء او يحاكموا ظل الاقوياء  وبذللك يهرب الاقوياء من العقوبه وهذا ماحدث  عندما يبرئ مساعدين الداخليه بحجه ان الفاعل الاصلى مجهولا  قمه فى الاستخفاف بعقولنا  فمن الفاعل اذا  اللهو الخفى ام الشعب هو من قتل نفسه  اذن ان ذللك الحكم عار على جبين القضاء المصرى ان يبرئ متهما لم يحضر وادانه القضاء الغربى فهى مؤامره لعدم استرداد اموالنا المنهوبه  وتمهيد  للرئيس القادم الذى من الواضح انه من  النظام السابق وان النظام السابق لن يسقط ومازال موجودا ويعبث بنا وبأحلامنا  مجرد مسرحيه هزيله وكأننا قمنا بهوجه شعبيه  والدليل  على ذللك صعود شفيق  الى الاعاده وهو من اهم اعمده النظام السابق  وحوارته المستفزه والاخطر من ذللك ثقته فى الفوز وهو  يعتبر المسمار الذى تم دقه فى نعش  الثوره ونعش الفتنه الطائفيه  لان بسبب دخوله الاعاده يتم نسب سبب نجاحه من اجل اكراهه العامه فى اختياره يروجون  ان سبب نجاحه تأييد الاقباط والكنيسه ومع وجود طبقه من البسطاء وهم نسبه كبيره  ومع شحن ضده من هذه النقطه يحدث الخلاف والنزاع الطائفى ونحن هنا يهمنا استقرار الدوله فهم من عنصرى الامه  ولهم مطلق الحريه فى اختيار مرشحهم وكذللك اختياره جاء من المسلمين ايضا  ليس من اجل ابعاد مرشح من الساحه السياسيه   ان نهد م ونعبث بأستقرار وامن الوطن

فهو خطأئنا من البدايه لاننا لم نوحد الصف اصبحنا فرق متناحره و الكل يريد تحقيق غايته هو دون النظر لمصلحه البلاد  لم نقم بتطهير البلاد من الفساد   لم ننظم انفسنا تركنا الاحزاب الطامعه تعلو وتستفيد وتسطوعلى الثوره  وتتقاسم الثوره و انشغل الثوار بالمظاهرات الفئويه وكل هذا انعكس على البلاد بالسلب فى كل النواحى  الاقتصاديه والاجتماعيه والفكريه  والسياسيه ونشر روح الاحباط واليأس لدى المواطن البسيط ودفعه للاختيار الخاطئ  وارى ان الحكم جاء نتيجه عدم استقلال القضاء فالقضاء يخضع للضغوط ويصدر احكامه تحت الضغوط فذللك الحكم نتيجه طبيعه ويعتبر اكبر ضربه للثوره المصريه ويدل على ان النظام السابق مازال موجودا  ان الثوره المصريه لم تقم بعد لم تقم الثوره التى تهد ذللك النظام الظالم وتطهر البلاد من الفساد  وتحاكم من اهانوا الشعب المصرى نحن بحاجه الى ثوره جديده ثوره حقيقيه  ثوره تحقق مطالب الشعب  عيش حريه عداله اجتماعيه يجب ان نتصدى للفساد والظلم ونقف ضد المؤمرات التى تحاك ضدنا  الثوره يجب ان تستمر ويظهر تأثيرها الى ان يتحقق العداله والاستقرار والقضاء على الفساد فمهما حدث فالثوره مستمره
بقلم انجى الكاشف