المؤامرة
هناك الكثير من المؤمرات تحاك ضد الثوره وتسعى الى اجهاضها والعبث بأمن الوطن ومن اخطر محاولات اجهاض الثوره حكم المحكمه ضد مبارك واعوانه وابنائه ضاربا بعرض الحائط دم الشهداء واسرهم قمه الظلم والاجحاف وعدم احترام للثوره المصريه
والاستفزاز ايضا ان ما حدث من صدور الجكم يذكرنى بما كان يحدث قديما عندما كان يحا كم الضعفاء بدلا من الاقوياء او يحاكموا ظل الاقوياء وبذللك يهرب الاقوياء من العقوبه وهذا ماحدث عندما يبرئ مساعدين الداخليه بحجه ان الفاعل الاصلى مجهولا قمه فى الاستخفاف بعقولنا فمن الفاعل اذا اللهو الخفى ام الشعب هو من قتل نفسه اذن ان ذللك الحكم عار على جبين القضاء المصرى ان يبرئ متهما لم يحضر وادانه القضاء الغربى فهى مؤامره لعدم استرداد اموالنا المنهوبه وتمهيد للرئيس القادم الذى من الواضح انه من النظام السابق وان النظام السابق لن يسقط ومازال موجودا ويعبث بنا وبأحلامنا مجرد مسرحيه هزيله وكأننا قمنا بهوجه شعبيه والدليل على ذللك صعود شفيق الى الاعاده وهو من اهم اعمده النظام السابق وحوارته المستفزه والاخطر من ذللك ثقته فى الفوز وهو يعتبر المسمار الذى تم دقه فى نعش الثوره ونعش الفتنه الطائفيه لان بسبب دخوله الاعاده يتم نسب سبب نجاحه من اجل اكراهه العامه فى اختياره يروجون ان سبب نجاحه تأييد الاقباط والكنيسه ومع وجود طبقه من البسطاء وهم نسبه كبيره ومع شحن ضده من هذه النقطه يحدث الخلاف والنزاع الطائفى ونحن هنا يهمنا استقرار الدوله فهم من عنصرى الامه ولهم مطلق الحريه فى اختيار مرشحهم وكذللك اختياره جاء من المسلمين ايضا ليس من اجل ابعاد مرشح من الساحه السياسيه ان نهد م ونعبث بأستقرار وامن الوطن
بقلم انجى الكاشف