عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يا شعبنا المصري الشقيق

يا شعبنا المصري الشقيق ... يا كل أهلنا يقول المثل العربي راحت السكرة وجاءت الفكرة، اليوم يلزمكم وقفة مع النفس  لتنقذوا مصرنا من السقوط في الهاوية، أليوم يلزمكم وقفة حقيقية، بعدما أثقل الكل علي الكل وبعدما شهدنا تطاول الكثير منكم علي الكل المصري للأسف،

ولم يفلت منكم من هذه الترهات أحد للأسف.
اليوم يلزمكم وقفة بس مش وقفة فئوية تعيدكم وتعيد مصرنا إلي المربع الأول، مربع الفتنة، مصر بحاجة إليكم، بحاجة إلي كل أولادها، ولكل شعبها، يا أهلي و يا ربعي ... أفيقوا الأخطار تحيط بكم من كل جانب،  والأعداء كثر، ولن يهدأ لهم بال إلا أن يجعلوا شوارع القاهرة والمدن والقرى المصرية تعيش كشوارع  بغداد وطرابلس ودمشق وصنعاء، وأنتم أدري كيف قاست هذه العواصم ومما قاست.
أفيقوا أيها الأحباب ، ضعوا يدكم بيد بعض، ومن لم يكن منكم جميعاً وبدون استثناء من ألإسكندرية حتى حلايب فلوليا ولم بعاصر النظام السابق أو يتعامل معه  ولم يُصفق أو يشاركه العيش والأكل والشرب، الثلاثين سنة الماضية ، فليرجمها بحجر، وما يزعل مني أحد كمان.
رضيتم أيها الأحباب بالصندوق وأنتم الذين اخترتم،وأنتم الذين نجحتم الفائزين لجولة الإعادة ولا أحد غيركم بشهادتكم أولاً، وبشهادة كل العالم، اليوم عليكم أيها الأحبة من لم ينتخب في الجولة الأولي عليه من أجل عيون مصر ولا غير مصر أن يذهب ليختار أي الأسوأ ين علي رأيكم، ، وأيهما أخف خطراً وضرراً علي مصرنا

وتاريخها وحضارتها ومستقبلها فانتخبوه، وعليكم  بالالتفاف حوله، فمصر فوق الجميع وعلي الجميع إنقاذها قبل أن يُغرقها أعدائها في بحر من الدم لا سمح الله ، وعندها نكون كلنا خاسرون . 
واليوم علينا جميعا نحن مُحبي مصر وعشاقها، أن نحيي المجلس الاعلي للقوات المسلحة وجيشنا العربي المصري الذي قاد هذه المرحلة بكل جد واقتدار، بتفويته الفرص والفتن والقلاقل، التي أشعلها أعداء مصر، وكادوا أن يجعلوا من شوارع القاهرة والمدن و القري المصرية كشوارع بغداد و طرابلس  ودمشق وصنعاء كما قلت قبل قليل، علينا جميعاً أن نتعالي علي الجراح، علينا ان نحترم  حالنا ونحترم رمزنا السيادي الذي قهر الأعداء مرتين، المرة الأولي عصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973, واليوم وهو يحمي ثورتكم ويحمي شعبكم ويحمي مصرنا المحروسة، معكم وبكم أيها الأحباب نحييه ونرفع له قبعاتنا، وعليكم الالتفاف حول مصرنا الحبيبة الجديدة وجيشها ورئيسها وشعبه الحر البطل .   
بقلم: محمد سالم الأغا
* كاتب وصحفي فلسطيني
[email protected]