رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محاولات السطو وتزوير اراده الشعب

اليوم بدء فعاليات الانتخابات الرئاسيه اليوم هو يوم الحسم وفيه تتم اراده الشعب وفيه ايضا يختار الشعب  من يحكمه  فى تللك المرحله الحرجه  وتقرير مصيره ولكن  هناك ما هو اخطر من تزوير صندوق الانتخابات   وهو تزوير اراده الشعب  

وتقرير مصير الدوله بالزيت والسكر واللحوم والنقود وشراء الارقام القوميه   واستغلال البسطاء واستغلال حاجتهم لمثل هذه الاشياء فهى اسوء من تزوير الصناديق فهى تعنى السطو على اراده الشعب فى تقرير مصيره  واختيار رئيسه من اجل تحقيق رغبات احزاب متصارعه تريد ان تلعب دور الحزب الوطنى المنحل  لذللك يجب الانتباه والتصدى لهذه الظاهره ومعاقبه من يرتكبها عقاب شديدا ومنع مندوبى الاحزاب من انتظار الناخبين وتوجيهم لمرشح بعينه خاصه فتيات الاخوان والسلف  فقد فعلوا ذللك  فى الانتخابات البرلمانيه امام مقار اللجان  الانتخابيه للتأثير على الناس  ويجب ان نحتر م اراده الشعب  واختياره حتى لو لم يريضينا و هناك بعض التصريحات من بعض الافراد وممثلى الاحزاب ان ان فاز ذللك الشخص سوف نثور ونعتصم ونحول البلاد الى بركه من الدماء وهذا تصريحات خطيره تنم عن العنف فهو صراع ايدولوجى لايعنيه اختيار البلاد  ولا استقرارها وذللك  الشئ خطير جدا  ويدل على عدم احترام اراده الشعب لان اذا كان كذللك لماذا اذا نقوم بالانتخابات ونقوم بفرز الاصوات  اذا كان الامر كذللك هناك مرشحين بعضهم من النظام السابق والبعض الاخر مدنى وثورى وتيار الاسلامى وكلا منهم طرح رؤيته و على الشعب الاختيار  وفقا لمفهومه وقناعاته ويجب احترام رغبه الشعب حتى لو اختار مرشح من الفلول او الثوره اوالمدنيه او التيار الاسلامى   فهو وحده من يمللك حق تقرير مصيره فالشعب لم يعد مثل السابق خانع وذليل وخائف الشعب الذى قام باعظم ثوره سلميه

قادر على اختيار مصيره  فكل ذللك من التأثير على الناخبين واستغلال حاجتهم وللعب على وازعهم الدينى فى الجوامع التى اصبحت ساحه حرب انتخابيه وليست دور للعباده تعلم العامه امور دينهم  ويقوم فيها الاءئمه بارهاب الناس وتكرار نفس الخطأ  الذى حدث فى الاعلان الدستورى من يختار هذا فهو يختار الشريعه ومن اختار هذا فهو يرفض الشريعه واثم قلبه فحين اننا قلنا مرار ان الشريعه فوق الجميع لا احد يستطيع انكارها او اغفالها فنحن شعب متدين ولا احد يستطيع اجبارنا على شئ يمس الشريعه والشريعه ليست بحاجه للحمايه فهى محميه من الله جل جلاله بقدر انها بحاجه ان يتعلمها الناس ويطبقونها ومعرفه احكامها وفهمها فهم صحيحا كل مايحدث محاولات للسطو اراده الشعب وحرمانه من حقه لذللك يجب ان ننتبه جيدا ونمنع هؤلاء من حرمنا من حقنا فى الاختير  وابداء راينا وانا واثقه فاختيار الشعب المصرى لانه لم يعودكما السابق ولا نخشى اى رئيس قادم الينا وايا كان فكره لاننا تعلمنا الحريه ولن نصمت اذا تجاوز بل بالعكس فهو من سيخشانا ويعمل على ارضاءنا لمكى لايصبح حاله مثل حال المخلوع واسرته

---

بقلم انجى الكاشف