الملف الشائك اتفاقيه السلام – كامب ديفيد
من ضمن الملفات الشائكه التى تواجه الرئيس المقبل علاقات مصر الخارجيه خاصه مع اسرائيل واتفاقيه السلام الخاصه بها وبعض المرشحين استغل هذا الملف فى برنامجه الانتخابى مع بعض الوعود البراقه بالغاء المعاهده وفك حصار غزه
من اجل كسب المزيد من اصوات الناخبين ولكن قبل ان نحكم بأن هذا ا لكلام صحيحا لابد ان يفهم العامه معنى ومفهوم الاتفاقيه وظروفها وامكانيه الغائها من عدمه عندما قامت حرب 73 لاسترداد الارض من العدو الصهيونى وحقق الجيش المصرى انتصارات فى تللك الحرب بالرغم من مساعده امريكا لاسرائيل بالاسلحه ووصلت مصر الى نقطه لامكسب لاخساره وكان من الممكن تحقيق خسائر للجيش المصرى اذا استمر مع استمرار تزويد امريكا لاسرائيل بالاسلحه فهى حليفتها وهى الفزاعه اتى بها تضمن وجودها فى الشرق الاوسط لذللك قرر الرئيس الراحل انور السادات استغلال رغبه اسرائيل فى السلام نتيجه طول فتره الحرب وقام بعمل اتفاقيه السلام فى منتجع كامب ديفيد وهذه الاتفاقيه تشمل تعاون ثقافى وعسكرى وسياسى و جعل منطقه سيناء منطقه محايده تحميها قوى محايده وعدم وجود حمايه لها مع الجيش كافيه وتم استغلالها من النظام السابق اسوء استغلال من النظام السابق خاصه اتفاقيه الغاز وبيعه بأسعار بخسه بالرغم من وجود احتياطى من الغاز لدى اسرائيل يكفيها لكنها تحافظ على ثرواتها الطبيعيه ونحن نهدرها ولا نوزعها التوزيع العادل والشعب يعانى الى ان قامت الثوره وتعالت الاصوات بضروره الغاء الاتفاقيه واستغلالها فى برامج المرشحين من اجل كسب الاصوات هذه الاتفاقيه يوجد بها بعض العيوب التى
بقلم: انجي الكاشف