رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرلمان و صراعه من اجل البقاء

عندما شكل البرلمان  كان نتيجه انتخابات نزيهه واختيار الشعب  ومعروف اختصاصاته ومهامه  ومن المؤسف مايحاول ان يفعله  من تدخلات سافره وتعدى على سلطات الاخرين  خاصه محاولات اعاده تشكيل المحكمه الدستوريه

وهى معروفه انها  الجهه السياديه المستقله  وهى المسئوله عن حمايه الحريات والفصل فى القضايا المهمه وهو تدخل سافر  خوفا من حل البرلمان من اجل البقاء وضمان تمرير قوانين مشوهه تشريعيا وتؤدى الى بلبله وفوضى للمجتمع من اجل ان يذكرهم التاريخ اوينسب لهم انجازات حتى لو كانت وهميه ليس معنى انهم برلمان جاء باختيار حر ان له الحق فى تدخل فى كل شئ له سلطات محدده لايتعداها  ويجب ان يحترم الجهات السياديه والمحايده فى الدوله وقراراتها اليست هى الديموقراطيه التى طالبونا بها عندما اعترضنا عليهم فى البدايه وحدوث بعض التجاوزات فى اختيارهم يجب عليهم ايضا الالتزام بها والشعب المصرى لم يعد كما كان فى السابق  لن يسمح بقمع حريته او فكره وشراؤها بكيس سكر او زيت  فالبرلمان خاصه الاغلبيه يحاولون قمع الحريات  والفكر والقضاء على الجهات السياديه فى الدوله  من اجل استمرارهم فى المجلس وانا مع حل البرلمان لانه برلمان لايليق بالثوره ولم يفعل شئ من اجل الثوره بل جاء على اكتاف الثوره وكان يحاول قمع الثوره  بأى طريقه لانه حقق غرضه منها واحيانا يتمسح بها وينادى بها عندما يشعر بالخطر ويلعبون على مشاعر الناس تاره بالدين وتاره بأكياس السكر والزيت  من اجل مصالحهم  فهم حزب وطنى جديد ولكن بصوره مختلفه ينهجون نفس نهجه  والاهم من ذللك ان عندما

تم انتخابهم كان يوجد لدى العامه امل فى عوده الاستقرار والامن وحل المشكلات الحيويه  والتنسيق مع الثوار وانهاء الاعتصامات  وحاله الفوضى التى تعم البلاد ولكن للاسف الشديد لم يتحقق ذللك بل ازدادت الامور سوءا والبرلمان ترك معاناه الشعب  واخذ يتصارع مع الحكومه ومع المجلس العسكرى ومطارده المراه وكيفيه زياده معاناتها من اجل كسب اصوات الرجال وطرح مشروعات قوانين تخلق بيئه خصبه للجريمه والفساد وصراعه مع التيارات المدنيه واتهامها بأنها تسئ للدين وتحاربه  ونسى الهدف الذى تم اختياره من اجله هو حل مشاكل العامه والتخفيف من معاناتهم فيجب ان يحل نحن لايهمنا ولا نطالب بذللك لان الاغلبيه تيار اسلامى لا  لان مايهمنا افعال الاغلبيه ونحن ندعم اى فصيل يهتم بقضايا الامه ويعمل على حلها ولكن مايحدث تعدى سافر على حريات المجتمع التى قمنا بثورتنا من اجلها وراح من اجلها الكثير و المرحله الانتقاليه سوف تبدء مع اختيار الرئيس ويجب اعاده هيكله كل المؤسسات بما فيها البرلمان وبدايه حياه سياسيه ديموقراطيه  سليمه.

بقلم: انجي الكاشف