الانتخابات الرئاسيه والدستور
ايام قليله ويبدء مارثون الانتخابات الرئاسيه وسط اجواء من القلق من عامه الناس فهم حائرون و خائون من اتخاذ اى قرار قد يضر بمصلحه الوطن وللاسف الشديد النظام السابق افسد حياه السياسيه
وقضى على فكره وجود بديل فبعض المرشحين حديثون العهد بالسياسه لم نسمع عن جهودهم من قبل فى مجال السياسه وهناك من المرشحين من لديهم الخبره السياسيه ولكنهم من العصر الباائد وثقه العامه بهم مهزوزه وان كانوا صالحين لكن هذا مايحدث فى اى ثوره تحدث افراد اى نظام بائد بيستبعدوا من الحياه السياسيه اجتماعيا من الشعب حتى تستقر الامور والصالح منهم يستطيع ان يفرض نفسه مجددا فى الحياه السياسيه وهذا ما يقلق الناس ويجعلهم حائرين وكذللك الاحزاب السياسيه وخاصه الدينيه فهى خائفه ايضامن الرئيس القادم ومن مدنيته خوفا للعوده الى الوراء وخساره ماحققوه من مكاسب فى تللك الفتره وهذا كان واضحا فى محاولاتها للاستيلاء على اللجنه التأسيسيه واطلاقها للمرشحين ومحاوله تغيير الوزاره وتشكيلها الوزاره بحكم انهم الاغلبيه كل هذاخوفا من خساره المكاسب ومن التيارات المدنيه وهناك سؤال اخر كيف من المفترض اننا سوف نختار رئيس مصر خلال ايام ونحن لم نضع دستورنا ولم نتفق على شكل اللجنه التأسيسيه وهناك تعتيم اعلامى عن اللجنه الجديده والرئيس القادم على ماذاسيقسم ونحن لم نحدد توجه الدوله ونظامها وواجباتها واختصاصتها وكيف نضمن
---
بقلم انجى الكاشف