رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الدرس ومن ثم المراجعة

رداً على تساؤل الشيخ خالد عبدالله الذى مفاده ، ماذا أنت فاعل حال إنتخابك رئيساً لمصر ، ووجدت الميدان يهتف يوم تقلدك للمنصب «الشعب يريد إسقاط الرئيس»؟

رد الأستاذ عمرو موسى بما مفاده ، أن الرئيس القادم سوف يأتى عبر 52% على الأكثر من تصويت الشعب ، وبالتأكيد ستكون كتلة كبيرة مقابلة لم تصوت له ، وأنه سيرد على من يهتف بسقوطه قائلاً لهم «هذه إرادة الشعب التى أتت بى وعلى المعارضين أن يحترموا هذه الإرادة».

إلى هنا ، وبعيداً عن توقعاتى التى تنفى إعتلاء موسى المنصب الرفيع بإذن الله ، أقول أن نفس ما قاله موسى لخالد ، هو ما رددته مبكراً «أبريل 2011» وحتى يومنا هذا ، لقادة التيار الذى أنتمى له تصويتياً ، رداً على إستدراج الأقلية له الذى أضاع على مصر أكثر من عام حتى الآن بلا إنجاز ، أن «هذا ما عندنا ، ولا وقت لنضيعه معكم ، فمصر تنتظرنا».
بينما الفارق بين التيار الذى أنتمى له ، وبين عمرو موسى ، هو الفارق بين رئيس يأمل أن يأتى عبر 52% من تصويت الشعب ، ولن يأتى بإذن الله ، وبين تيار حاز بالفعل تصويت ما يقترب من

80% من التصويت الشعبى بفضل الله ثم بآمال الشعب وثقته فيه التى لم تُبنى من فراغ ، ولكن بالتأكيد لن تتعظم هذه الثقة فى المستقبل إلا بفكر وعلم وإدارة ، تنتج رؤى إستراتيچية ومن ثم سياسات وبرامج ، وحراك علمى على الأرض.
مواجهة الضجيج الأجوف للأقلية ، يأتى عبر بيان للشعب يفضح هذه الأقلية ويعرى أغراضها ، ثم تجاوزها إلى بداية سريعة للبناء.
وهكذا فى كل شأن وأمر فى المستقبل ، ومن ذلك تشكيل رشيد للجنة صياغة الدستور ، يجمع التنوع المصرى كله ، ولكنه يحافظ على كتلة تصويتية إسلامية ، لا غنى عنها عند الاختلاف حول مادة أو اثنتين على الأكثر مع هذه الأقلية.
يقظة إلى الحسم أيها السادة ، فهو استحقاقكم ، وتكليفكم أيضاً من قبل الجموع التى إنتخبتكم.
محسـن صـلاح عبدالرحمن
[email protected]