الجوله الاولى فى بدء انتخابات الرئاسه
اقتربت ساعه الحسم واختيار رئيس مصر و بدء المناظرات بين المرشحين لعرض برامجهم ورد على تساؤلات العامه عن طريق المتخصصين ولكن لفت نظرى شئ مهم فى المناظره بين السيد عمرو موسى والدكتور ابو الفتوح فكلنا نعلم وسطيه ابو الفتوح
فهو الوحيد المحايد وفكر عمرو موسى وخبرته السياسيه بحكم مجال عمله فى الحقل الدبلوماسى فالاثنان لديهم فكر ولكن المؤسف ان المناظره تحولت الا تبادل الاتهامات وتخوين الاخر واظهار نفسه بانه الانسب وهذا لايليق بمرشحين لا ن الانتخابات ليست حرب هى منافسه شريفه بين الاطراف يحاولون ان يقدموا فكرهم ولنا مطلق الحريه فى تقبله او رفضه ثم ان محاوله تشويه الاخر لن تفيد ولن تعلى ايضا من شان الموجهه اليه بالاتهام بل بالعكس تبين ان هؤلاء الاشخاص وان كانوا اصحاب فكر غير قادرين على اداره البلاد مازلنا نفتقد ثقافه الحوار ورقى الحوار مع الاخرين لان مفهومنا لسياسه خاطئ السياسه تعنى لنا الاتهامات والعنف وتشويه الاخر والنفا ق احيانا اذا لزم الامر فحين ان السياسه معناها الحقيقى كيف ندير الامور بطريقه دبلوماسيه والوصول الى حل وسط يرضى الاطراف باقل الخسائر وتعنى كيفيه اداره الحوار بطريقه راقيه ان نوصل
بقلم انجى الكاشف