رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجوله الاولى فى بدء انتخابات الرئاسه

اقتربت ساعه الحسم واختيار رئيس مصر و بدء المناظرات بين المرشحين لعرض برامجهم ورد على تساؤلات العامه عن طريق المتخصصين ولكن لفت نظرى شئ مهم فى المناظره بين السيد عمرو موسى والدكتور ابو الفتوح فكلنا نعلم وسطيه ابو الفتوح

فهو الوحيد المحايد وفكر عمرو موسى وخبرته السياسيه بحكم مجال عمله فى الحقل الدبلوماسى فالاثنان لديهم فكر ولكن المؤسف ان المناظره تحولت الا تبادل الاتهامات وتخوين الاخر واظهار نفسه بانه الانسب وهذا لايليق بمرشحين لا ن الانتخابات ليست حرب هى منافسه شريفه بين الاطراف يحاولون ان يقدموا فكرهم ولنا مطلق الحريه فى تقبله او رفضه ثم ان محاوله تشويه الاخر لن تفيد ولن تعلى ايضا من شان الموجهه اليه بالاتهام بل بالعكس تبين ان هؤلاء الاشخاص وان كانوا اصحاب فكر غير قادرين على اداره البلاد مازلنا نفتقد ثقافه الحوار ورقى الحوار مع الاخرين لان مفهومنا لسياسه خاطئ السياسه تعنى لنا الاتهامات والعنف وتشويه الاخر والنفا ق احيانا اذا لزم الامر فحين ان السياسه معناها الحقيقى كيف ندير الامور بطريقه دبلوماسيه والوصول الى حل وسط يرضى الاطراف باقل الخسائر وتعنى كيفيه اداره الحوار بطريقه راقيه ان نوصل

افكارنا دون اهانه الاخر هذه هى السياسه التى نعرفها ويجب ان تطبق ويجب ان نستفيد بتجربه انتخابات فرنسا وكيف كان المرشحين يتنافسون برقى وبادب وان انتقدوا بعضهم ولايوجد ذللك العداء بينهم مثلما حدث فى مناظره يوم الخميس فى مصر فحين عندما تحدث ابو الفتوح امس فى مناظره فرديه كان حوار بارع وموزون ويعبر عن فكره الوسطى وكذللك عمرو موسى وان كان قدرته اعلى بحكم خبرته فى اداره الامور اتمنى ان نبدء عهد جديد وان يوفقنا الله فى اختيار رجل المرحله التى سوف تبدء المرحله الانتقاليه معه ويقوم بتطهير المؤسسات من الفساد ويوفر ابسط حقوق المواطن وهى عيش حريه عداله اجتماعيه التى قامت من اجلها الثوره الشعبيه وهزت مصر كلها وهى نقطه فاصله فى تاريخ مصر

بقلم انجى الكاشف