رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استفزازات مرشحى الرئاسة

ان منصب رئيس الجمهوريه خاصه فى تللك المرحله الحرجه فنحن بحاجه الى شخصيه واعيه على قدر من الذكاء والحكمه والثقافه وله باع فى السياسه والاداراه ولديه القدره ر واحكام السيطره وظبط الامور فهو منصب حساس

وليس لعبه او منصب شرفى وللاسف بالرغم من خطوره هذا المنصب نرى ان من تقدموا لهذا المنصب على غير المستوى وليس فيهم رجل المرحله والمثير تصريحات البعض منهم وعدم اتباع ابسط قواعد البروتكول واحترام سياده واحكام القانون وهيبه الدوله وسيادتها على اراضيها التى هى اول شئ يطالبون بها وعدم قدرتهم على الاعتماد على انفسهم ويدل على ضعف خبرتهم فى الممارسه السياسيه . مثل العوا وتصريحاته ورفضه لاختيار الهيئه السلفيه لابو الفتوح ودعمه وكان الهيئه هى السلطه الحاكمه ومن ستختاره سوف يفوز ولا اعرف السبب وراء تملقهم والحرص على وجود دعمهم فهم جهه دينيه مختصه بتعريف الناس امور دينهم وحياتهم وليس لديهم اى خبره فى العمل السياسى ويجب ان يهتموا بمجال الدعوه الى الله ولانخلط الاوراق واكثرهم استفزازا ابو اسماعيل وتصريحاته ان سر رفضهم له لانهم يرفضون الشريعه وانها مؤامره على الاسلام والمسلمين من هو لكى ينصب نفسه حامى  على الشريعه ومن قال له انه كان يستطيع فعل ذللك

ان الاسلام ليس بحاجه لاحد لكى يحميه لان الله قد حماه ورعاه ونحن يهمنا ارساء قواعده الصحيحه المعتدله واخطر شئ ان نستغل الدين من اجل اغراض سياسيه والاغرب اصرا ره هو وانصاره على التظاهر والمليونات لم يكتفوا بما حدث يريدون المزيد من اراقه الدماء والغريب اصرارهم واشك انهم متاكدون من انه رجل المرحله فهو بالنسبه لهم معركه ايدلوجبه ليس الا دون الاعتبار باى جانب وهى بدايه السقوط فى الهاويه و عمرو موسى هو رجل النظام سابقا لديه انجازات لكن فى عهده حصلت بعض التجاوزات فى حق البلاد لذللك نخشاه للاسف رجل المرحله لم ياتى بعد ومن الواضح ان الامور تسير تجا ه الرئيس المختار الذى اتفقت عليه الاحزاب والمجلس العسكرى لتحقيق مصالحهم واستكمالا لمسرحيه الديموقراطيه ونحن نائمون فى العسل

بقلم انجى الكاشف