رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برلمان دستور يااسيادنا

بالامس راينا جميعا المهزله اقصد الجلسه البرلمانيه عندما فقد احد نوابنا الوعى وبدل من استدعاؤء الاسعاف ونقل النائب الى غرفه اخرى تجمع زملاؤه حوله واخذوا يرقونه بالرقيه الشرعيه كاننا فى حضره وليس فى برلمان نحن لانعترض على الرقيه الشرعيه

لانها من فضائل الاسلام ومن افعال رسولنا الكريم ونحن نكتفى بالاسلام دينا وربا ولكن الاعتراض على عدم احترام المكان وان هذا البرلمان مكان غير مناسب ويدل على عدم وعى اعضاؤه ولا يوجد لديهم ثقا فه التصرف لكل مقام مقال .كما اننا لانستطيع ان ندخل المسجد بالاحذيه او نسمع طرب فيه لمكانته وهيبته فى نفوسنا كذللك البرلمان لايجوز مثل هذه الافعال لان يوجد اماكن مخصصه لصلاه وحجرات لاعضاء واستراحات يفعلوا فيها مايشاؤون وبرلمان لمناقشه سياسه الدوله وتشريع القوانين .الى متى سوف تستمر هذه المهزله كلما اشاهد جلسات البرلمان اشعر اننى فى فصل مدرسه لا برلمان .قديما فى عهد الاحتلال البريطانى لمصر وفى عصر الحمايه البريضانيه على مصر كان البرلمان له هيبته واحترامه وله اصول وبروتكولات يجب اتباعها النائب كان يعرف متى يتحدث ,متى يصمت وما النقاط التى من ممكن ان يثيرها وتهم الناس كيف يستمع لغيره وكان مسموح لطلاب والجامعيين بمشاهده الجلسات من وراء الزجاج ومناقشه النواب بعد انتهائها وبين الاستراحات كان

الفرد يستمتع بمشاهده البرلمان وكان يسمى بيت الامه وكان اسم على مسمى لانه كان يعبر عن الامه ويهتم بمشاكلها وكيفيه تطويرها وتقدمها فكان قمه سعاده المصريين الذهاب للمجلس ومشاهده الجلسات وكان شعب المصرى واعى من العامل حتى الوزير ويعى امور السياسه ولكن مع الاسف تدهورت ثقافه الوعى السياسى لدينا فالنواب الان بحاجه لدروس فى كيفيه الحوار والصمت والمناقشه والاعتناء بالمظهر واحترام الاخر فكيف نحلم ببناء مصر ونحن بهذا الشكل نحن بحاجه الى ثوره تغيير شامله وجذريه ويجب ان نحضر دروس سياسيه ونتعلم كيفيه الممارسه والرقى وارجو ان يتم منع نشر هذه الجلسات لان بها مهازل وتجعلنا نشعر اننا لم نفعل شئ وان دماء الشهداء سفكت هدر الا لو التزموا وفهموا واجبااتهم وحقوقهم ومايهم مشاكل المواطن الذى يهمه فقط ثلاثه اشياء عيش -حريه -عداله اجتماعيه

بقلم انجى الكاشف