رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الدماء الجديدة

هل يحتاج الوفد إلى دماء جديدة غير تلك التى تسري في عروقه؟؟
إن الدماء الوفدية كانت منذ رحيل الباشا فؤاد سراج الدين دماء لم تعتاد على القيام بمهام الحكم، فقد كان الباشا سراج الدين آخر بشوات مصر تحمل لمسئولية الوزارات التنفيذية والقيام بمهامها قبل حركة الجيش في 1952.

ومع نشأت الوفد الجديد كانت الدماء التى تسري في عروقه دماء ثائرة، رافضة، معارضة للنظام أو دماء أخرى متحالفة معه وأخرى تقوم بدور العيون والآذان للنظام السابق أو هكذا صورتها وسائل الإعلام!!
أما اليوم فالوفد يقف ليجد نفسه أمام معترك سياسي يجب العمل من أجله بأقصى درجات السرعة والوعى السياسي إذ ربما يجد نفسه مسئولاً عن وزارة أو أكثر في حال تشكيل حكومة إئتلافية يقودها الأخوان بإعتبارهم حزب الأكثرية فى البرلمان.
وتعد تجربة وجود وزراء وفديين في الحكومة الإنتقالية أمراً يجب دراستة جيداً حيث أن بعض الوزراء لم يحظوا بفبول فى الأوساط السياسية والشعبية، كان اكثرها إنتقاداً للوفد فيما عرف بوثيقة السلمي أو بقرارات وزير الاعلام المحسوب ضمنياً على الوفد، وفي ظل تلك المتغيرات يبرز السؤال مرة أخرى

" هل يحتاج الوفد إلى دماء جديدة غير تلك التى تسري في عروقه؟؟"
إن الوفد كان وسيظل هو حزب الأمة المصرية يفتح أبوابه مستقبلاً كل المصريين الراغبين في العمل السياسي المنظم على أساس مبادئ وطنية سالت الدماء من أجلها منذ 1919 حتى الآن، وإننا كوفديين نرجب بكل الشخصيات سواء تلك التى لها ظهور إعلامي أو الأخرى لتكون بمثابة دماء جديدة في حزب الوفد لتقدم لمصر من خلال الوفد ما تتطلبه المرحلة من عمل وجهد.
وإننى وإذ أسطر تلك الكليمات أدعو الدماء الوفدية الأصيلة أن تفتح عقولها وعروقها لأحتضان الدماء الجديدة لتعبر بسلام دورة الشريان حتى العودة إلى القلب، ذلك الذي لا يضخ إلا دماء تعبر بصدق عن قيم ومبادئ الوفد.