رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اين الحكومه والبرلمان

منذ احداث العباسيه ووقوع الضحايا وقتلى قتلوا بطريقه بشعه لم ولن تحدث فى اى دوله سواء متقدمه او متخلفه ان ابناء وطن واحد يقتلوا بعضهم البعض بهذه طريقه بشعه ومنع مصابين الى المستشفى وقتلهم فى عربات الاسعاف وغيره من المهازل لم نرى مسئول يتحدث لنا عن اسباب االواقعه ومن المتورطين ومن محرضيهم كالعاده لجنه تقصى الحقائق ثم تحقيقات ثم الطرف الثالث

فى النهايه وليذهب قتلانا فى الجحيم كلنا نعلم ان مكان الاعتصام كان غير مناسب ولكنهم مواطنون ولهم حقوق وواجبات ومن ابسط حقوقهم ان يجدوا الحمايه والامن وهناك غموض حول دور الشرطه الغريب والمثير الشرطه لكى نكون محايدين تحاول ان تبذل قصارى جهدها وحاول الوزير ومازال يحاول ولكن الاحظ عندما تحصل المجازر والاشتباكات لا ارى لهم دور فعال وذللك يؤكد ان السلطه نفسها هى من تساعد فى افتعال تللك الحوادث او تعرف من يدبرها لكنها لاتستطيع ان تفصح عنه لان ليس من المنطقى التخاذل من الحكومه والبرلمان فى كشف ملابسات الحادث والبطئ المتعمد وكان من باب اولى ان تفعل دورها والبرلمان المنتخب ماذا فعل لمنع تكرار تللك الحوادث لا شئ كان يجب ان يصدر قوانين رادعه لاعمال البلطجه وتحديد الاعتصام ووقته واماكنه ومنع الاعتصامات امام المناطق الهامه حفظا على امن البلاد وحمايه مواطنيها بدلا من صراعات لا تفيد وكذللك الحكومه الخاضعه التى

لم نرى لها صوت او تفسيرات هى مطالبه بتكثيف الامن وفض اعتصامات امناء الشرطه وفصل المشاغبين منهم اذا لزم الامر لان الشرطه هى الامن الداخلى وعصب الاستقرار وليس الخنوع للمتظاهرين واتهامات البرلمان لللاذعه والغير مسئوله احيانا واى مطالب يتم تنفيذها حتى لو كانت غير صحيحه وغيرعادله شجدع الناس على التظاهر ووقف سير الاعمال وساعد فى انهيار الدوله اقتتصاديا لاننا لا نعلم ولا نفهم سياسه الاعتصام وقواعده . الكل يبحث عن تحقيق مطالبه واقول لمن يطالب بحل الحكومه اننا بحاجه بحل البرلمان والحكومه معا لانهم لم يحققوا ابسط شئ وهو الامن والاستقرار الذى اصبح اهم من لقمه العيش فمصر بحاجه الى احلال جميع سلطاتها واعادتها من جديد اذا تكلمنا بصراحه ولم يتحقق الا باختيار رئيس جمهوريه كفئ قادر على حل تللك الازمه لان المرحله الانتقاليه لم تبدء بعد وسوف تبدء باختيار رئيسا جديدا للبلاد

---

بقلم انجى الكاشف