اين الحكومه والبرلمان
منذ احداث العباسيه ووقوع الضحايا وقتلى قتلوا بطريقه بشعه لم ولن تحدث فى اى دوله سواء متقدمه او متخلفه ان ابناء وطن واحد يقتلوا بعضهم البعض بهذه طريقه بشعه ومنع مصابين الى المستشفى وقتلهم فى عربات الاسعاف وغيره من المهازل لم نرى مسئول يتحدث لنا عن اسباب االواقعه ومن المتورطين ومن محرضيهم كالعاده لجنه تقصى الحقائق ثم تحقيقات ثم الطرف الثالث
فى النهايه وليذهب قتلانا فى الجحيم كلنا نعلم ان مكان الاعتصام كان غير مناسب ولكنهم مواطنون ولهم حقوق وواجبات ومن ابسط حقوقهم ان يجدوا الحمايه والامن وهناك غموض حول دور الشرطه الغريب والمثير الشرطه لكى نكون محايدين تحاول ان تبذل قصارى جهدها وحاول الوزير ومازال يحاول ولكن الاحظ عندما تحصل المجازر والاشتباكات لا ارى لهم دور فعال وذللك يؤكد ان السلطه نفسها هى من تساعد فى افتعال تللك الحوادث او تعرف من يدبرها لكنها لاتستطيع ان تفصح عنه لان ليس من المنطقى التخاذل من الحكومه والبرلمان فى كشف ملابسات الحادث والبطئ المتعمد وكان من باب اولى ان تفعل دورها والبرلمان المنتخب ماذا فعل لمنع تكرار تللك الحوادث لا شئ كان يجب ان يصدر قوانين رادعه لاعمال البلطجه وتحديد الاعتصام ووقته واماكنه ومنع الاعتصامات امام المناطق الهامه حفظا على امن البلاد وحمايه مواطنيها بدلا من صراعات لا تفيد وكذللك الحكومه الخاضعه التى
---
بقلم انجى الكاشف