رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مأساة العباسية

ان ماحدث فى العباسيه من احداث داميه وسقوط قتله ومحاصره البلطجيه للمعتصمين العزل يذكرنى بمذبحه القلعه عندما اراد الوالى محمد على الخلاص من المماليك لاستئثار بالحكم و لانه لايثق فيهم ولا فى ولاؤهم وخوفه من انهم سوف يعملوا على نشر الفتن والاضطرابات

وانهم سوف يسعون باى طريقه للاستيلاء على الحكم ولو بالتحالف مع الدول الاجنبيه انجلترا وفرنسا فى ذللك العصر لذللك قرر الخلاص منهم بحيله ذكيه و خلدت تللك الحيله على مدى التاريخ قام بايهامهم بالاحتفال وتوديع الجيش وفى اللحظه الحاسمه اغلق ابواب القلعه وقام بذبحهم جميعا ولا احد فى التاريخ يستطيع ان ينسى منظر المملوك وهو هارب بجواده على اسوار القلعه وسط تبادل اطلاق النار وها هو التاريخ يعيد نفسه وقد قمنا بتنفيذ نفس الفكره وهذه المره كان المعتصمين جميعا فى سله واحده بارادتهم وباختلاف رغباتهم ولكن من الجهه التى تبنت دور محمد على باشا فى تنفيذ تللك المذبحه هل المجلس العسكرى -الحكومه- الفلول - ام الطرف الثالث الذى غالبا نرمى عليه اخطاؤنا وتقصيرنا وهو وسيله لسخريه من عقول المصريين . ان ماحدث4 عار على جيبينا واتهامنا لنا جميعا بالتقصير وفقدانا ابسط قواعد الامان اين شرطه عندما حصلت المذبحه وعمليه الكر والفر وسقوط الجرحى ؟ اين دور الجيش فى حمايه المعتصمين من الذبح على ايدى البلطجيه و التعذيب اشعر اننا فى اراضى محتله وليس فى مصر اين دور البرلمان فى حل الازمه واجبار المعتصمين فى العوده الى الميدان بدل من الدخول فى مهاترات ومزيد من الفوضى والبرجله ام المصالح الشخصيه اعمتهم واصبحت اهم الان . اينعم المعتصمين اخطاؤوا فى الاعتصام اما م منشاه حيويه ومطالب البعض منهم غير مقبوله خاصه مرشحى ابو اسماعيل الذين يريدون

عدم احترام القانون وللاسف هو يساعدهم فى ذللك من اجل مصالح شخصيه والمؤسف ان رجل القانون هو اول من يخرج على قواعده ولايحترم القانون وهو يعلم حقيقيه الامر فنحن فى زمن الرويضه والفتن والاخرون المطالبين بؤحيل الجيش ونسوا ان مصر لايوجد بها حزب يستطيع الاداره فالكل فشل فى عبور تللك المرحله الحرجه شعبا وبرلمانا وحكومه ولكنهم بشر مواطنين لهم حقوق وواجبات ووجب حمايتهم والحفاظ على حياتهم والاهم هم مصريون اى كان فكرهم مطلوب القبض على هؤلاء البلطجيه ومحاسبه المقصرين وتفعيل دور الامن اكثر من ذللك وفض الاعتصام وتحديد مكانه بعيد اعن المنشات الحيويه وكل ذللك يعكس سلبا على صورتنا امام العالم ويؤدى الى مزيد من الخسائر الاقتصاديه وتللك الحادثه مقصوده لمد الفتره الانتقاليه فلا تعطوهم الفرصه لذللك فنحن نساعدهم بتللك التصرفات ونعطيهم الفرصه لقتلنا مهما كانت مطالبنا لكن مثلما ذكر التاريخ مذبحه القلعه فانه سوف يذكر ايضا مذبحه العباسيه وغيرها من المذابح التى تمت مثل الاساتد وشارع محمد محمود وشهدائنا وان نسيناها التاريخ لن ينساها وسيظل يذكرها فهى نقطه سوداء فى تاريخ مصر الحديث وعار على جبيننا الى الابد

بقلم انجى الكاشف