ديموقراطيه بلا ديموقراطيون
نعم هذه هى الحقيقه كلمه الديموقراطيه التى نسمعها فى كل مكان وفى كل وقت نطالب بالاسم بلا مضمون ونحن لانعرف كيف نطبقها وماهى ابسط قواعدها ونرفضها فهى كفرا وعصيان لانها لاتحقق اهوائنا ونقبلها حين يحدث العكس واكبر دليل على ذللك ما فعله انصار المرشح من اعتصام ومحاصره المحكمه فى السابق واجبارها
على اصدار حكم لا يبين شئ والقت الكره فى ملعب الداخليه من شده خوفها وهى اخطات لانها لو كانت اصدرت قرار قاطع لما كان صراع قد حدث والسؤال الاهم لماذا لم يرينا ذللك المرشح الذى يصر على فرض نفسه وتحدى القوانين الاوراق التى تثبت جنسيه والدته وعدم الاكتفاء باساليب المحامين واللعب بثغرات القوانين و من المؤسف ما حدث بعد ذللك من تهديد انصاره وهو معاهم واصدار تصريحات متهوره والاعتصام فى الميدان الذى اصبح مللك انصار المرشح المتعصبين ويعبر عن ثورتهم هم فهم يستقتلون من اجل فرض افكارهم حتى لو كانت لايتقبلها الاخرون ويستغلون حماسه البسطاء وايمانهم وهنا المشكله ماذا لو كان دخل السباق وفشل ماذا كانوا سيفعلون كان سيجعلونها حربا اذن ولماذا لايحترموا القوانين والديموقراطيه التى كان يدعون لها ويجبروننا على قبولها و يقولون لماذا لاتحترموا الديموقراطيه وكلمه الصناديق وليس لنا الحق فى الاعتراض ولكن عندما تخالف ديموقراطيه اهدافهم يثيرون ويتوعدون ويتمسحون بالثوره والثوار والميدان اصبح ملجا لكل من هب ودب ظالم او مظلوم نحن لسنا ضد
-----
بقلم انجى الكاشف