عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انطلاق حملة «الصغير» من مقام «نهاوند»

لم يعد «الصغير» مطرب الـ «Donkey» صغيرا على الرئاسة, فقد تجاوز السن, وشاب على الطوق, وبلغ الحلم. وما دامت سنه قانونية, ومستوفى الشروط, فالرئاسة أولى به. وهى فرصة يجرب حظه فى عمل جديد أنفع, وأبقى لخدمة «أهل كاره» وأفراد فرقته. بعيدا عن مشاكل سوق الكاسيت, والجرى وراء متعهدى الحفلات للفوز «بنمرة هنا, أو هناك», أو مشهد, أو «دويتو» فى فيلم.

وبما أن «الرزق يحب الخفية», والرئاسة كلها مكاسب, وسلطة ونفوذ. يكفيه احتكار جميع حفلات الرئاسة, والـ «VIP», والأعياد القومية, والمناسبات الوطنية, والغناء «صولو» بحكم المنصب. لتعويض حياة «البوهيمية». التى عاشها ردحا من الزمان.
ويواصل سعد الصغير الليل بالنهار للتدريب على البروفات, لضمان اللحاق بالعرض الرمضانى – لعل وعسى - يتم تسويق العمل فى بعض الفضائيات العربية «وأهو كله مكاسب», ودعاية مجانية لكسب المزيد من المؤيدين, لتحرير توكيلات الترشيح للرئاسة, وجمع ما يمكن جمعه من أموال لتمويل الحملة الانتخابية لزوم «البوسترات», وشراء الأصوات, وإكراميات فراشة السرادقات, والفرق الفنية المصاحبة له فى جولاته.
وللتفرغ للمهمة الثقيلة التى تنتظره, عزم أمره لاستكمال مشواره تنفيذا لطالع قارئة الفنجان, وحامل البخور «أشتاتا أشتوت» السعد وعد, قصر العروبة مقسوم لك, والكرسى جاهز لك. وعقد القصر تمليك, ويكفيك عن «بهدلة» الإيجار المفروش. إيه قولك؟. مستعد وإيدى ممدودة, ولا أقبل بأقل من الرئاسة. عمل والسلام «أحسن من مفيش», لحين تغير الظروف. وكما يرى النائم فى الحلم – اللهم اجعله خير – جاء الصوت من بعيد بعيد يدعو إلى اقتناص الفرصة, وسحب

استمارة الترشيح. ويتقدم نحو «الصغير» ليبارك الفكرة, ويضع على رأسه تاج الرئاسة, أحمدك يا رب «السلطانية» الحلم أصبح حقيقة.
وفى ركن منزوى يجلس» القرفصاء» يفكر, ويفكر فى طريقة للوصول إلى كرسى الرئاسة, وبعد أن وجد ضالته, لم يكذب خبرا, وأجهش بالغناء. وقبل أن ينتهى من «ألبومه». جاء الجواب أبشر شبيك لبيك, مد إيدك الكرسى الموصوف لك بين أيديك. وبسرعة يكثف «الصغير» من رسائل «SMS» لأعضاء النقابات الفنية, والمنتجين «والسميعة» للنزول لتحرير توكيلات التأييد, للتمهيد للتحرك لانطلاق حملته من مقام «النهاوند», إلى حيث مقر لجنة الانتخابات. لتقديم التوكيلات. وللهروب من شرط السن, حيث إنه مازال صغيرا. تعهد لأمين عام اللجنة بقبول ترشحه مؤقتا تحت السن, لحين إجراء الانتخابات, وانتقاله من خانة مرشح محتمل, إلى مرشح مؤكد, حتى يكتمل نموه, ويصبح كامل الأهلية لإدارة الفرق الموسيقية منفردا, دون وصى, أو ولى أمر. ويمكن للجنة التجاوز عن شرط السن. نظرا لإجادته الآلات الوترية, والإيقاعية, ولسلم الموسيقى, والعزف بقراءة «النوتة» أو سماعى.

طلعت الطرابيشى
[email protected]