رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عودة إلى.. اللهو الخفى وما خفى!

سألت نفسى: هل يا ترى.. توجد فى مصر شخصيات مجهولة لا يعرفها أحد تعيش وتجتمع فى أماكن سرية وتخطط وتدبر هذا السيناريو الغريب الذى يحدث فى البلد؟!

عقلى لا يستوعب ولا يفهم كل هذا الزخم من الأحداث المختلفة والمتناقضة التى تقع كل يوم فى بلدنا. هل هى مجرد مصادفات؟ كل هذه الأحداث والمصائب والغرائب لا يربطها منطق غير منطق الصدفة الساذج!
وسألت نفسي: هل ما يظهر على السطح هو الحقيقة كاملة؟ أو أن ما خفى كان أعظم، لكن لا تدركه عقولنا المتعبة؟ وهل ما نقرؤه فى الصحف، وما نشاهده على الشاشات. هو كل شيء، أو أنهم يرضعوننا ربع أو نصف الحقيقة؟!
وهل هؤلاء الذين يديرون ويصنعون أحداث حياتنا وتاريخنا، يعملون لمصلحة مصر أو لمصالحهم الشخصية؟
هل تعبير «اللهو الخفى» كان حقيقياً؟
من هؤلاء؟
هل هم مجموعة واحدة أو عدة مجموعات، أو اتجاهات أو تيارات، ربما يظهرون كمتنافسين ومختلفين، وربما تربطهم مصلحة أو مصالح مشتركة؟!
وأسأل نفسى بفضول: هل يجتمع هؤلاء فى مكان مجهول أو عدة أماكن سرية. وفى اجتماعاتهم هذه يرسمون السياسات، وما سوف يحدث فى مصر كل يوم؟
ومن فيهم الذى يصدر الأوامر؟
شخص واحد؟ مجموعة أشخاص؟ ومن ينفذ ومن يباشر ويتابع؟
أسأل نفسى وأسارع بالإجابة: لابد أنك مجنون أو جاهل لا تعلم، ربما أنت الوحيد الذى على خطأ والكل على صواب!
«والله جايز»!

------

بقلم: محمود صلاح