قضية الشعر الأصفر والبشرة الخمرية
يبدو من التصريحات المتوالية أنه لاأحد فى مصر له علاقة بهذه القضية ذات الشعر الأصفر والبشرة الخمرية التى يطلقون عليها من باب التمويه قضية التمويل الأجنبى لأنها قضية أخلاقية وتمس الكرامة الوطنية. فمن يتابع التصريحات
والبيانات الصادرة خلال الأسبوع المنصرم سيجد أن المسؤلين جميعا يتبرأون من هذه العلاقة الآثمة ويصرون على السعى لمعرفة الحقيقة وإعلانها ومحاسبة المسؤلين عن التصرفات المخجلة. وقد أعلن الجنزورى أن الحكومه ليس لها علاقة ولم تتدخل فى رفع المنع من السفر عن المتهمين وماذال يصر على أن مصر لن تضعف ولن تركع أمام أحد فمصر دولة عظيمة وكذلك أعلن المجلس العسكرى ووزيرة التعاون الدولى والتخطيط ولم يتحدث السلفيون بحكم أنه من المعروف أنهم يحرمون هذه العلاقات المشبوهة فلاداعى للحديث فى ماهو معروف حيث أن الكلام فى هذه الحالة تنطع وزيادة لامبرر له بينما أقسم الأخوان على أن كل مادار بينهم وبين الأمريكان من لقاءات وحديث أو مفاوضات أثناء إحتجاز المتهمين الأجانب ليس له أى علاقة برفع حذر السفر فى هذه القضية الساقطة. وأعلن المهندس أبو العلى ماضى رئيس حزب الوسط فى معرض حديثه عن القضية أنها صدمة ومهزلة فى آن واحد ووصف سفر الأمريكان بأنه فضيحة ولم يخالفه الرأى أى من التنظيمات أو الأحزاب وكذلك أعلن المجلس الإستشارى رفضه وإستنكاره لما حدث. ويبدو من تتابع التصريحات أن هناك من إنتحل شخصية المسؤلين فى الدولة وتسبب في تنحى القضاه عن القضية لإستشعارهم الحرج وواصل أفعاله الخفية والبهلوانية حتى تم إخراج المتهمين الأمريكان تحت الشعارالذى أعلنته الخارجية
-------
حسين ياسين الجازوى
أمين حزب الوسط بالفيوم