عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البدايات تؤدى إلى النهايات

بنظرة فاحصة للأمور سنكتشف جميعاً أن مصر فى محنة وبنظرة إلى بعيد سنجد أن الأمور قد تعقدت بشكل كبير إذن فلنبدأ من منتصف القرن الماضى، وبالتحديد يوم 23 يوليو 1952 عندما استولى على مقاليد الحكم فى مصر مجموعة من المغامرين من شباب الضباط

وبعد استتباب الأمور قام رأس الدولة بترقية صديقه المقرب من رتبة رائد إلى رتبة لواء بجرة قلمت وتم إحالة كل لواءات الجيش المصرى إلى المعاش بنفس القلم ليصبح الرائد عبدالحكيم عامر، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، مع العلم بأن عدونا شرس إذا بدأ بفلسطين فهى من المشهيات (فاتح شهية) أما الطبق الرئيسى فهو مصر. كان أعداؤنا فى الماضى يسيرون آلاف الأميال فى السهول والبرارى حتى يصلوا إلينا أما الآن فأعداؤنا يضربون الباب بأقدامهم فيفتح ويجدون أنفسهم فى المنطقة ج (حسب اتفاقية الذل والعار) دون أن يطلقوا رصاصة واحدة.
اقرأوا معى الفاتحة على روح الرئيس المؤمن.
الرئيس المؤمن هذا أكثر من تحدث عن الديمقراطية فى تاريخ البشرية وعندما رحل عن عالمنا كانت صفوة عقول مصر من علماء ومفكرين وساسة ومثقفين وكتاب وأدباء فى السجون والمعتقلات.
أما المخلوع فهناك روايتان إحداهما تقول إن الرئيس المؤمن عندما قدمه لمساعديه، قال إن هذا الرجل (أى المخلوع) لا يفهم أى شىء على الإطلاق، ورواية أخرى تقول إنه لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم.
عزيزى القارئ بعد أن أجهز العسكر على الدولة المصرية ألقوا بالجثة على الإخوان ومن عجب أن قبل الإخوان الهدية مهللين مكبرين.
سؤال: هل الإنسان فى حاجة ماسة للتحلى بالأخلاق والمثل العليا أم التدين؟
م. نبيل فراج