رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الذين يلعبون الكرة..والذين يلعبون بمصر

بين كل حين وآخر.. يتحرك الصمت الذي يسبق العاصفة، فتهب الريح في مصر عاصفة تقتل وتصيب من ميدان إلى ميدان ، ومن شارع إلى شارع.. فيتنوع المشهد المصري قليلا من الهدوء وكثيرا من الانفلات

..و لاتدري :هل يسير هذا النوع من الكر والفر عبثا.. أم أن هناك من يلعب بمصر ..؟!

الذين يلعبون الكرة في آخر الليل يرمزون إلى فئة تلعب بمستقبل مصر.. يتكوعون في مغارات أو مخابئ تخطط لاستمرار هذا الانفلات في شأن البلاد.. ولاندري من هم..؟ التساؤلات كثيرة.. والناس من الحيرة تكاد تقول أنها قوى خفية كما تأتي التصريحات في كل حادث.. لنتأكد بالفعل أنها تسكن المغارات والمخابئ كالعفاريت والأرواح الشريرة .

من بالضبط يلعب بمصر..هل هم الفلول.. أم أذرع سياسية أخطبوطية تخضع لمؤامرة صهيونية أمريكية..فنعود معا لضرورة تصديق نظرية المؤامرة.. أم أناس يجيدون

لعبة الكراسي في الحكومة أووزارة الداخلية أو المجلس العسكري أو من يحلمون بالكرسي في البرلمان.. وهلم جرا.. لقد حار الناس كما يحار الحليم ساعة الفتنة.. لدرجة التحول إلى الجنون.. فنضطر أن نقول : هم مجرد صبية ومراهقون كانوا يلعبون الكرة.. وهم ..هم الذين يلعبون أمام ماسبيرو.. وفي شارع محمد محمود .. وفي شارع مجلس الوزراء.. ومن قبل في التحرير والعباسية وإمبابة.. يالله.. فما أعجب هذه الكرة.. وما أغرب هذا المارثون الطويل كحال المارثون الانتخابي الذي يريد الاستقرار لمصر ولكن يوقفه اللاعبون..!

*مترجم بالتليفزيون المصري