رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجارديان توضح أسباب فشل مجلس الأمن في رفع المعاناة عن سوريا

الأحداث في سوريا
الأحداث في سوريا

كتبت- سارة عبد الحميد:

سلطت صحيفة الجادريان الضوء علي ما يحدث في سوريا خاصة بعد أن تعرضت الغوطة الشرقية لقصف النظام المكثف بشكل خاص في الأيام الأخيرة، وقالت الجارديان إن حكومة بشار الأسد تسعى  إلى سحق المقاومة في المنطقة التي يقيم فيها ما يقدر بنحو 400،000 شخص، وذكرت التقارير الواردة من المنطقة أن أكثر من 400 مدني لقوا مصرعهم هناك هذا الأسبوع، وأن المستشفيات والعيادات قد تم توجيهها.

وقالت الصحيفة إن المفاوضات استمرت داخل غرفة الاجتماعات الخلفية وحاول أعضاء مجلس الأمن الدولي اقناع روسيا بالموافقة على قرار وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في جميع أنحاء سوريا للسماح بمساعدة الحالات الإنسانية الطارئة والعمليات الطبية.

وكان سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى قد أشار فى وقت سابق إلى أن روسيا ستنظر فى دعم وقف إطلاق النار الذى يستمر 30 يومًا إذا كانت الولايات المتحدة ستضمن أن تلتزم الجماعات المتمردة بها.

وقال لافروف فى مؤتمر صحفى "لا توجد ضمانات بأن المتمردين لن يواصلوا إطلاق النار على المناطق السكنية فى دمشق".

"ولهذا السبب، لكي يكون القرار فعالا، ونحن مستعدون للاتفاق على النص الذي سيقدمه، نقترح صيغة تجعل وقف إطلاق النار حقيقيًا، استنادا إلى ضمانات جميع من داخل الغوطة الشرقية وخارجها الغوطة الشرقية".

وأشارت الصحيفة إلى أن مؤيدي قرار وقف إطلاق النار يأملون فى إجراء تصويت يوم الخميس، وعندما أصبحت المعارضة الروسية واضحة تم تأجيلها، بينما ناقش الدبلوماسيون النص وراء الأبواب المغلقة، حيث أضافت الولايات المتحدة تعديلات تهدف إلى معالجة المطالب الروسية، وفي الوقت نفسه، سئل دونالد ترامب في واشنطن عن الوضع في الغوطة الشرقية وألقى هجوما قاسيا على موسكو بشكل غير عادي.

وقال 10 أعضاء غير دائمين منتخبين فى المجلس إنهم متحدون وراء مشروع قرار وقف إطلاق النار ويريدون أن يمر يوم الجمعة. وقال منصور العتيبي، مبعوث الكويت الذي شارك في كتابة القرار، أن المجلس "قريب جدا" من اعتماد القرار.

وانهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في عام 2016 مع روسيا، بهدف حماية

مواطني حلب، انهار في اليوم الذي كان من المفترض أن يبدأ نفاذه، حيث قامت قوات النظام بالضغط على الهجوم الذي أدى في نهاية المطاف إلى سقوط جيب المتمردين وقالت الرسالة التى وجهها إيمانويل ماكرون وأنجيلا ميركل إلى بوتين يوم الجمعة أن الهجمات المستمرة على السكان المدنيين تمثل "انتهاكات واضحة للقانون الإنسانى الدولى".

ولفتت الجارديان إلى أن هناك بيانًا صادرًا عن مكتب الرئيس الفرنسى "فى مواجهة معاناة شعب الغوطة الشرقية تدعو فرنسا والمانيا إلى وقف فوري للأعمال العدائية وتنفيذ هدنة انسانية للسماح بتقديم المساعدات إلى السكان المدنيين، وعمليات الإجلاء الطبي الطارئة، كما طلبت الأمم المتحدة. وتطالب فرنسا والمانيا روسيا بالاضطلاع بمسئولياتها الكاملة فى هذا الصدد".

وقد دعت فيديريكا موغيريني، مديرة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتسليم المساعدات في الغوطة الشرقية بعد مقتل أكثر من 400 مدني منذ يوم الأحد.

وقال موغيريني "إن المذبحة في الغوطة الشرقية يجب أن تتوقف الآن". "الاتحاد الأوروبي ينفد من الكلمات لوصف الرعب الذي يعيشه شعب الغوطة الشرقية".

ويوم الجمعة الماضي سقطت الطائرات الحربية التي قامت بها القوات الحكومية السورية وحلفاؤها يوم السبت السادس على التوالي

والخسائر المدنية والدمار هناك من بين الأسوأ في سوريا منذ أن استولت الحكومة على أجزاء من المتمردين من حلب في قتال عنيف منذ  عام 2016.