رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القصبي يصف اقتحام مشيخة الصوفية بالمهزلة


أكد الشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، أنه أجري اتصالا بالمجلس العسكري الذي أكد له أنه لن يتدخل في شئون المشيخة لأنها هيئة مستقلة تدير شئونها ولها قانونها الخاص، واصفا اعتصام المشايخ "بالمهزلة".

وشن القصبي هجوما حادا خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في مقر الطريقة الجازولية بمشاركة مشايخ الطرق المختلفة من أعضاء الجمعية العمومية، علي وسائل الإعلام التي تعاملت مع الأزمة من طرف واحد فقط، واصفا إياها بـ "المغرضة" والتي تتبع سياسية التهويل والتهليل، مشيرا إلي أن عدد المشايخ المعتصمين لا يتجاوز ثمانية مشايخ فقط.

وأوضح أن هناك من الإعلام ما يحاول الوقيعة بين أهل التصوف وبين التيارات الدينية الأخري والآن يوقع الصوفيون بعضهم البعض، مفندا الاتهامات التي يروجها المعتصمون في مقر المشيخة بأنها من أذناب النظام السابق بأنه كلام فارغ ومهزلة.

وأكد القصبي أن مصر الآن في حاجة إلي تكاتف الجميع من أجل دفع عجلة الإنتاج للخروج من الأزمة، لا إلي إشعال الفتن بين أبناء الشعب المصري بمختلف توجهاته وانتمائه، موضحا، أن مصر تعاني الآن انفلاتا أخلاقيا أكثر منه أمنيا، محذرا من أن الإساءة للطرق الصوفية في ذلك الوقت تؤجج الانفلات الأخلاقي وتجعل البلد علي حافة الخطر.

وأكد القصبي، أن مشايخ الطرق الصوفية لو طلبوا منه ترك منصبه سيتركه فورا، متسائلا: هل الذين يطلقون علي أنفسهم جبهة إصلاح هل نحن جبهة إفساد؟، وهل أكثر من 60 شيخ طريقة يكونون جبهة إفساد و15 شيخا هم جبهة الإصلاح؟.

وطالب القصبي الجميع باحترام الشرعية والقانون، مشيرا إلي أنه لجأ لتحرير محضر ضدهم حفاظا علي هيبة التصوف من أعمال البلطجة مشددا علي أن الثورة

جاءت لمحاربة الفوضي وليس لإثارتها.

وفي رده علي زعم المشايخ المعتصمين ببطلان انتخابات المجلس الأعلي للطرق الصوفية التي أجريت في يناير الماضي، أكد أنها أفضل وأنزه انتخابات في مصر، حيث أجريت بمنتهي الشفافية والحيادية، وقال إن من معه دليل علي عدم شرعية هذه الانتخابات فعليه أن يلجأ للقضاء.

وفي ختام كلمته ألقي القصبي بيانا وقع عليه مشايخ الطرق الستين وأكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما صدر من 8 من المشايخ من أصل ثلاثة وسبعين طريقة صوفية بمصر والذين اقتحموا مقر المشيخة العامة للطرق الصوفية واعتصموا فيها.

وأكد البيان أن جبهة الإصلاح الصوفي ليس لها صفة للتحدث عن غالبية الطرق الصوفية، وكذلك التأكيد علي عدم الاعتراف بما يسمي المجلس الصوفي العالمي وهو ما قررته الجمعية العمومية لمشايخ الطرق الصوفية في آخر اجتماع لها.

كما أكدوا في بيانهم استنكارهم ورفضهم التام لما قام به بعض المشايخ بمخاطبة المجلس العسكري والجهات المعنية دون صفة وادعائهم تمثيل مشايخ الطرق الصوفية بالمخالفة للأعراف و التقاليد الصوفية والقانون 118 لسنة 1976، كما أعلنوا تأييدهم الكامل للقصبي شيخا للمشايخ، وشكرهم للمجلس العسكري لعدم تدخله.