رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ترجمات معاني القرآن" يطالب بإعداد ترجمة عبرية

طالب مؤتمر "ترجمات معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأجنبية" بضرورة تشجيع اعداد ترجمة أجنبية لمعاني القرآن الكريم، تحل محل الترجمات المشوه وغير الامينة التي قام بها أجانب من اليهود والمستشرقين الغربيين. إضافة إلى العمل على تشجيع الدراسات العبرية والإسرائيلية للرد على الترجمات العبرية المحرفة لمعاني القرآن الكريم.

كما أوصى المؤتمر الذى نظمه مركز الدراسات الاجتماعية والانسانية التابع لكلية الآداب بجامعة محمد الأول بمدينة جدة بالمملكة المغربية بالاشتراك مع المجلس المحلي للمدينة بإنشاء مركز علمي وبحثي متخصص في الدراسات القرآنية ولاسيما ما يعني منها بمجال الترجمات الأجنبية لمعاني القرآن الكريم، وما يتتبع ذلك من تشجيع الباحثين والمختصين في هدا المجال على اعداد المزيد من الدراسات والبحوث في مجال نقد الترجمات الأجنبية لمعاني القرآن الكريم والرد عليها اضافة الى إعداد قاعدة بيانات بكل ترجمات القرآن الكريم السابقة.

وشدد المؤتمر فى ختام اعماله التى استمرت يومين بضرورة تعاون كافة المختصين من جميع فروع المعرفة على ترجمة القرآن إلى اللغات الأجنبية المختلفة، ومحاولة عقد مزيد من المؤتمرات والملتقيات العلمية الإسلامية المهتمة بمناقشة ونقد الترجمات الأجنبية لمعاني القرآن الكريم، وقبل دلك العمل على وضع معجم أجنبي لألفاظ القرآن الكريم.

واهتم أحمد البهنسي الصحفي ومترجم اللغة العبرية بوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، في بحثه الدي حمل عنوان:" الترجمات العبرية لمعاني القرآن الكريم. التاريخ الأهداف والإشكاليات" بأهداف ودوافع الترجمات العبرية لمعاني القرآن الكريم، والتي تمثلت في أهداف ودوافع دينية وأيديولوجية، في محاولة من اليهود تشكيك المسلمين في

دينهم وعقائدهم الأساسية، إضافة إلى وقف المد الإسلامي على أتباع الديانات الأخرى، ومحاولة الرد على النقد الإسلامي الموجه للانحرافات التي شهدتها الدينات الأخرى على أيدي أصحابها؛ فقد كان الدفاع عن العقائد اليهودية التي كانت موضعا للنقد القرآني والهجوم على الاسلام في حد ذاته.

وطالب البهنسي فى بحثه أمام المؤتمر بضرورة الاهتمام على المستوى العلمي والأكاديمي بدراسة ونقد الترجمات العبرية التي تصدر لمعاني القرآن الكريم، والوقوف على ما بها من أخطاء وتشويهات، والاهتمام على المستوى العلمي والأكاديمي وعلى مستوى الجهات المسئولة.

كما طالب بإعداد ترجمة عبرية لمعاني القرآن الكريم يقوم بها فريق من علماء المسلمين المتخصصين، لسد النقص في مجال دراسات الترجمة من العبرية للعربية على أساس أن إسرائيل تترجم كل منتج في العالم، والعرب يترجمون أقل من 1%

مما يترجمه العالم للغات الأخرى، إضافة إلى ضرورة عرض القرآن الكريم بشكل يؤكد صلاحية الكتاب لكل زمان ومكان، وأنه كتاب أصيل، وليس مقتبسا من كتب سابقة عليه مثل التوراة أو الإنجيل.