رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسان يصدر بيانًا للمصالحة من أطفيح

الشيخ محمد حسان

أكد الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان في جلسة الصلح النهائية بقرية صول أن قضية هذه البلدة ليست أمر خاص بها وحدها ولكن هو أمر خاص بمصر كلها، واجب على كل مسلم وعلى كل مواطن يعيش على أرض هذا البلد الأبي الذكي أن يحمي بروحه ودمه مقدرات ومكتسبات هذا البلد.

وأصدر الشيخ حسان عقب الجلسة النهائية بيانا وقع عليه عدد كبير من العلماء أبرزهم د . صفوت حجازى – د . عبد الله بركات – د . محمود عزب – د . محمد عبد السلام – فضيلة الشيخ / شوقى عبد اللطيف – د . محمد عبد المقصود – د . محمد إسماعيل – د . ياسر برهامي.

وينص البيان على أن حل المشكلات المتجددة بين المسلمين والأقباط لا يتم ولن يتم بين المشايخ والقساوسة أو برفع الصليب مع الهلال فى صور مسكنات للتصوير الإعلامى ولدغدغة المشاعر والعواطف دون حل جذرى لهذه المشكلات بالعدل والحق.

ودعا من خلاله المسلمين والأقباط أن يغلبوا المصلحة العامة على المصلحة الخاصة للخروج ببلدنا من هذه الأزمة الراهنة، داعيهم لعدم الاستقواء بالخارج لأن تدخل الخارج يشعل نار الفتنة ولا يطفئها.

وخاطب البيان الجميع الالتزام بأحكام القضاء الذى لا نشكك فى نزاهته

فى هذه المرحلة فى أى نزاع وقع أو سيقع بين المسلمين والأقباط، مع وقف الابتزاز السياسى بالضغط على الدولة فى هذه الظروف الحرجة لتحقيق بعض المكاسب السياسية أو الطائفية يستوى فى ذلك جميع المواطنين على حدا سواء.

وطالب حسان عبر البيان عودة الأقباط الذين خرجوا من قرية صول إلى بيوتهم فالمسلمون فى قرية صول كانوا ولازالوا قائمين بحمايتهم على الخروج من هذا البلد الكريم، وأنه وفقا للأحكام العامة لشرع الله عز وجل ولفتوى أهل العلم الذين ذكرنا أسماءهم قرر المجلس الاعلى للقوات المسلحة إعادة بناء الكنيسة على ما كانت عليه بلا زيادة أو نقصان وتحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وختم البيان بأنه من أخطأ من المسلمين والأقباط يتحمل وحده وبمفرده مسئولية خطأه وفقا للقانون دون أن يحمل جماعته أو غيره نتيجة هذه الأخطاء.