رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سر زراعة اليهود لشجر الغرقد

طبع الله على قلب اليهود بسبب كفرهم بآيات الله ونعمه، وهو ما جعلهم يعرفون الحق ويتبعون الباطل، ويعملون بما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ويكفرون بهما، فقال فيهم الله تعالى: "فبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمْ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا".

ومن الآيات الربانية التي دلّت على كفر اليهود رغم تصديقهم بما جاء في الإسلام، زراعتهم لشجر الغرقد في كل مكان في إسرائيل تصديقا لحديث المصطفي فيما رواه أبو هريرة: "‏ ‏لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون ‏‏ اليهود ‏ ‏فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا ‏‏ الغرقد ‏ ‏فإنه من شجر ‏‏ اليهود".

ويكثر اليهود زراعة هذا النوع من الشجر "الغرقد" في المناطق المحتلة من الأراضي المغتصبة الفلسطينية، وما ذلك إلا لعلمهم اليقين بما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يختبئ اليهود في نهاية الزمان خلف الحجر والشجر وسينطق كل منهما ويقول "يا عبد الله يا مسلم هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود "، وهو ما يؤمن به اليهود ويستعدون له بالإكثار من زراعة الغرقد.

وشجرة الغرقد هي شجرة العوسج

إذا عظمت، و العوسج هي شجرة كثيرة الشوك، ويقول الإمام النووي رحمه الله في هذه الشجرة : "الغرقد نوع من شجر الشوك معروف ببيت المقدس".

وتمتلئ هذه الشجرة بالأشواك الصلبة وللأشواك تأثير سام، يصل ارتفاعها في الغالب من 1 إلي 2 متر، وأوراقها معلقة ضيقة كاملة خضراء تميل إلي الأصفر الفاتح تخرج مجاميع في 3 وريقات مسلحة بأشواك جانبية, وأزهارها قمعية بيضاء مزرقة، وثمارها لحمية حمراء في حجم حبة الحمص تقريبا أو أقل .

يستخدم اليهود هذه الشجرة في أعياد الكريسماس ويزينونها بالأنوار ويدورون حولها ويغنون: " محمد مات مات محمد خلف بنات" وهذا بنص ما يرويه الفلسطينيون في القدس المحتلة عن اليهود".

فصدق الله تعالى حينما قال فيهم: " وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ".