10 مستشارين لشيخ الأزهر من اللواءات والمعاش

عين الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، 9 مستشارين، منذ صدور قرار الرئيس المخلوع حسنى مبارك بتعيينه شيخا للأزهر.

وتعاقد الطيب مع غالبية المستشارين وهم على المعاش أو لواءات سابقين، ويحصلون على مكافآت ضخمة.
والمستشارون هم: اللواء جلال عزمي قريطم، مستشار شيخ الأزهر لتطوير المؤسسة، وهو نجل اللواء عزمي قريطم، رئيس هيئة استاد القاهرة حيث كان يستقبل جمال وعلاء مبارك خلال حضورهما مباريات كرة القدم.
وكان اللواء جلال قريطم ضابطا بالرقابة الإدارية وتم نقله لوزارة التنمية الإدارية ثم عينه الطيب مستشارا لتطوير مؤسسة الأزهر.
واللواء إبراهيم صادق، ضابط بالرقابة الإدارية، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، وهي المرة الأولى التي يتولي فيها لواء هذا المنصب الذي كان مقصورا على علماء الأزهر، وكان الشيخ محمد متولي الشعراوي أحد من شغلوا هذا المنصب.

والدكتور محمد عبد الصمد مهنا، أستاذ العلاقات الدولية بكلية الشريعة والقانون فرع طنطا، وعينه الطيب مستشارا لشيخ الأزهر للتشريفات.
والدكتور عبد الدايم نصير،67 عاما، مستشار شيخ الأزهر التعليمي، وهو أستاذ بكلية العلوم.
والمستشار المالي لشيخ الأزهر وكان حتى وقت قريب ممتاز السعيد، وزير المالية في حكومة الجنزوري حاليا، وكان يعمل مستشارا ليوسف بطرس غالي، وزير المالية الهارب من حكم بسجنه 10 سنوات.

وكما عين الدكتور محمود عزب، 64 سنة، مستشارا لشيخ الأزهر لحوار الأديان.
وعين الطيب المستشار سيد سلطان، نائب رئيس مجلس الدولة، مستشارا قانونيا لشيخ الأزهر، وأفتى بقانونية تصرف شيخ الأزهر دفع مليون و59 ألف جنيه لضباط أمن الدولة قبيل اندلاع الثورة كبدل تأمين امتحانات.
وآخر من ضمهم الطيب لقائمة مستشاريه شاب يدعى محمد عبد السلام، ويعمل وكيل نيابة بمجلس الدولة، حيث تم تعيينه مستشارا قانونيا

لشيخ الأزهر منذ 3 شهور براتب قدره 60% من راتبه الأصلي بمجلس الدولة.
وكان المستشار الجديد لشيخ الأزهر  يعمل وكيل نيابة إدارية وكان مقربا من المستشار تيمور عبد الغني فوزي، رئيس هيئة النيابة الإدارية وعينه متحدثا باسم النيابة الإدارية وضمه للمكتب الفني للنيابة الإدارية رغم أن اللائحة تنص على أنه لا يجوز ضم وكلاء النيابة للمكتب الفني بل لا بد أن يكون أعضاء المكتب الفني بدرجة رئيس نيابة على الأقل.
كما تم انتدابه مستشارا للهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان براتب شهري 5 آلاف جنيه، وبعد ذلك تم تعيينه في مجلس الدولة، فانتدبه شيخ الأزهر مستشارا له.
كما استعان شيخ الأزهر بعدد من رجال الشرطة السابقين لإدارة الأزهر هم اللواء عادل أمين، رئيس حرس جامعة الأزهر سابقا، وعينه الطيب مشرفا على مدينة البعوث الإسلامية، فاعترض المشايخ أن يكون رئيسهم لواء شرطة ليس له علاقة بالعلوم الشرعية، فنقله الطيب في منصب مدير عام الطلاب الوافدين بمجمع البحوث الإسلامية.
كما عين الطيب العميد محمود صبيحة، ضابط شرطة سابق بحرس جامعة الأزهر، مديرا للأمن بمشيخة الأزهر.