عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الذين يحاربون السيسى

مصر تنتظر المؤتمر الاقتصادى الدولى فى شرم الشيخ ... والاستعدادات للمؤتمر لا تتوقف ... وما أعرفه أن الرئيس السيسى شخصيا يضع آمالا كبيرة علي هذا الحدث ... ولكى ينجح المؤتمر ... سينظر كل من ندعوه للمشاركة فى أحوال المستثمرين فى مصر ... فإن صلح حالهم أقدم غيرهم ... وإن عاندتهم أجهزة الدولة فر الباقون إلى غير رجعة.

وطوال أكثر من شهر يعيش المستثمر المصرى عبد العزيز النكلاوى مشكلة تؤكد أن فى مواقع المسئولية من يحارب مصر ... والرئيس السيسى، فحى التبين يصر على إزالة مصنع الرجل بدعوى أن الأرض ملك للحى ... الرجل تقدم بطلب لشراء الأرض من مالكها الحقيقى وهو أملاك الدولة بوزارة الزراعة ... ودفع 50 ألف جنيه مقدما لإثبات جديته ...  والحقيقة أننى لم أشأ أن أكتب عن المشكلة حتى لا أهز صورة مصر قبل المؤتمر المأمول ... ونصحت باللجوء إلى محافظ القاهرة ... وإلى وزير الصناعة منير فخرى عبد النور ... وإلى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء ... أما الأول وهو المحافظ فما زال يفكر ويفكر رغم أنه وعد برد سريع ... أما الثانى وهو منير فخرى فلم يسمع الموضوع من أصله ... وأما رئيس الحكومة ... فكان رد مستشاره مفاجئا حين قال : إحنا مش فاضيين للكلام ده دلوقت ... فمتى يفرغ ؟  لم يكن أمام الرجل إلا أن يرسل مندوبه إلى مجلس الوزراء ليلتقى محلب صدفة ... وما إن سمع محلب ملخصا سريعا من الرجل حتى أمر باستلام الأوراق ... وبحث الموضوع ... واتخاذ قرار مناسب خلال يومين!! بهذا التراخى يتعامل المسئولون

مع مشاكل المستثمرين ... واحد فقط بينهم لا يعرف التراخى ... وهو المصر على الهدم ... والتشريد.
بقى أن يعلم الرئيس السيسى شخصيا بالمشكلة ... وأن يعلم أن المصنع ينتج ما هو ضرورى لمحاربة الإرهاب ... دونما تصريح ولا تفاصيل ... وأن به أكثر من 50 عاملا  بخلاف الموظفين وما يوفره من فرص عمل غير مباشرة ... ولو تم هدم المصنع الذى تثبت كل مستنداته أنه غير مخالف للقانون ... سنعطى رسالة سيئة وسلبية للمستثمرين فى العالم أجمع ... وستصل الرسالة إلى كل العالم ... فلم يعد هناك ما يخفى .
الذين يحاربون مصر ليسوا الارهابيين فقط ... والدولة التى توظف نفسها وإمكاناتها لإنجاح المؤتمر ... هى نفسها الدولة التى تحارب المستثمرين ... وتحارب السيسى ... والذين يعملون ضد أحلام السيسى لهذا البلد بعضهم فى أجهزة الدولة ... والبعض الآخر يجرى خلف الكاميرات ولا ينجز من عمله شيئا ... ولو نجح المسئولون فى مصر فى حل مشكلة المصانع الموجودة فعلا فسيأتينا المستثمرون من كل مكان دون دعوة ... ودون مؤتمرات.

‏Email:[email protected]