رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قضايا ملحة

 

* بالأمس أصدرت حكومة تسيير الأعمال قراراً بتكليف الشرطة باستخدام القوة لإعادة الانضباط للشارع وحماية المنشآت.. وكنت أتمني أن تستخدم الحكومة القوة أصلاً مع أفراد الشرطة الذين تركوا الأمور تصل إلي حد البلطجة العلنية.. أو تستبدل كلمة القوة بكلمة الحسم في أداء الواجب.. إلا إذا كان استخدام القوة مقصوداً.. وعموماً فإن استخدام القوة في الدفاع عن النفس لا يحتاج إلي قرارات أو تكليفات.. المهم أن تتوفر النية لدي رجال الشرطة للقيام بدورهم الحقيقي دون تجاوز القانون وحقوق المواطنين.

* نقابة المعلمين في خطر.. والمعلمون مازالوا تحت أسر فلول الحزب الوطني المنحل.. والعمل يجري علي قدم وساق لإجراء انتخابات صورية في نقابة المعلمين لا ينجح فيها إلا من أثبت ولاءه لأمين عام النقابة الحالي الذي كان من قيادات الحزب المنحل ولم يقدم للمعلمين شيئاً لكنه قدم المعلمين علي طبق من ذهب للنظام السابق.. وأولي ضروريات النهوض بالتعليم وبمصر كلها أن يشعر المعلم أنه قادر علي اختيار نقيبه بحرية حتي يستطيع أن يتحدث مع تلاميذه بصدق عن قيمة المشاركة والاختيار.

* البيان الذي أصدره المجلس الملي لكنيسة

الإسكندرية يدعو للفتنة التي يحذر منها.. وينشر الخوف والشعور بالاضطهاد في نفوس الأقباط أكثر مما يدعو للاستقرار.. خاصة إذا تزامن معه بيان الكنيسة الإنجيلية.. وليس في كلامي تهوين من حجم المشكلة الطائفية التي نعيشها.. لكن الحقيقة أن معظم المسلمين والأقباط.. ضد الفتنة التي لو اشتعلت لقضت علي المسلمين والأقباط في وقت واحد لحساب طرف ثالث.

* الإخوان لن يعملوا بالسياسة والدليل أنهم أنشأوا حزباً سياسياً لن تكون السيطرة فيه للجماعة لكنها ستدعمه.. وأول دلائل الاستقلال أن مكتب الإرشاد في الجماعة هو الذي اختار رئيس الحزب وأمينه العام.. تلك هي الشفافية.

تباريح

علمتني أيام أن أختار أصدقائي بدقة.. وأن يختار الزمان لي الأحبة فإن ضاع مني صديق حزنت.. وإن ضاع مني حبيب فزعت.