رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اجعلوها صفحة بيضاء

يعجبني فى المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة أنه يتعامل مع الأزمات بحنكة وهدوء ودبلوماسية أيضاً.

كان يمكن أن تحدث فتنة بين الصحفيين ونادي الزمالك بعد بيانات متبادلة بين المجلس الأبيض ورابطة النقاد تسبب فيها الطابور الحاقد الذي لا يرضيه أن تستقر الأمور فى الوسط الرياضي.
هناك من يسكب المزيد من البنزين ليزيد النار اشتعالاً.. هناك أصحاب مصالح خاصة لا يريدون حلاً لهذه الأزمة التى طالت بدون مبرر.
وزير الرياضة نجح في أن ينهى الأزمة بعد جلسة ودية عقدها مع مجلس إدارة الزمالك الخميس الماضي بعد أن كانت الأمور قد وصلت إلى طريق مسدود.
أغلق الوزير باب الفتنة بعد أن توصل إلى اتفاق رسمى مع مجلس الزمالك يقضى بإنهاء أزمة العضويات المستثناة للصحفيين.
وأعجبنى فى البيان الذي صدر بعد الجلسة تأكيد مجلس إدارة نادي الزمالك على احترامه لجموع الصحفيين وأن الأزمة المثارة مفتعلة وأن العلاقة بين نادي الزمالك العريق كمؤسسة رياضية اجتماعية وتربوية وعموم الصحفيين والصحفيات علاقة تتسم بالاحترام المتبادل بينهم لأن الصحفيين هم من يغطون أخبار نادي الزمالك ونادي الزمالك يحتاج إلى إبراز كل المجهودات التى يبذلها مجلس الإدارة على المستوى الاجتماعي والرياضي والإنشائي.
الوزير خلال الاجتماع شدد على أن تكون الخصومة محدودة بين نادي الزمالك وبين من يسيء من الصحفيين لنادي

الزمالك أو المسئولين فيه وأن يتم تطبيق اللائحة كما يتم تطبيقها على جميع الأعضاء العاملين فى النادى فلا أحد فوق اللوائح والقوانين.
من هنا أقول إنه لابد أن نتعامل بالعدل مع الآخرين فإذا أخطأ المصدر يتم محاسبته بالطرق القانونية ونفس الشىء بالنسبه للصحفي الذي يخطئ فى حق المصدر يجب أن نعلم ما لنا وما علينا.
تعالوا نفتح صفحة جديدة ناصعة البياض دون المساس بكرامة أحد.
أما سياسة العناد فلن تجدى لأنها لا تفيد إلا أصحاب المصالح الخاصة المحدودة جداً.
لم يبق إلا أن نتوجه بالتحية إلى المهندس خالد عبدالعزيز الذي تحمل الكثير من الانتقادات بدون وجه حق فى الفترة الماضية، إلا أنه أثبت أنه قادر على إنهاء أى أزمة دون أن ينحاز إلى طرف على حساب آخر.

آخر كلام
(من المحتمل أن تعود المياه لمجاريها.. ولكن من الصعب أن تعود صالحة للشرب)