رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محاكمة مجلس الزمالك!!

أعرف أن مجالس الإدارات فى الأندية والاتحادات الرياضية ترتعد وتنفذ بجلدها عند اقتراب أى اجتماع للجمعية العمومية.
البعض يستخدم الحيل والوسائل المشروعة وغير المشروعة من أجل عدم اكتمال الجمعية خشية من محاكمة الأعضاء أو سحب الثقة.

ولا أذكر ان أى جمعية عمومية لا تتضمن بند الانتخابات قد اكتملت على مدار سنوات طويلة لأن هناك «حريفة» يستخدمهم أى مجلس ادارة فى إفساد الجمعية حتى لو اكتملت فبالصوت العالي وكلمه «موافقة» يتم تمرير الميزانية والحساب الختامي ويخرج المجلس محميا بـ «البودى جاردات».
رئيس نادي الزمالك وضع باقي مجالس الإدارات فى موقف يحسدون عليه بعد أن فاجأ الجميع ببنود ناريه فى جدول أعمال الجمعية العمومية القادمة.
الرئيس بجرأة شديدة وضع بندا يطالب فيه الأعضاء بالتصويت على سحب الثقة من المجلس بل إنه طلب أيضا سحب الثقة منه شخصيا إذا رأى أعضاء الجمعية العمومية أن المجلس فشل خلال الستة أشهر الماضية فى إضافة أى انجازات للقلعة البيضاء.
بعض أعضاء المجلس تخوفوا من هذا البند وطالبوا من رئيس نادي الزمالك حذفه ولكنه أصر على ذلك مؤكدا أنه يريد أن تتم محاكمة مجلس الادارة فى سابقة لم تحدث من قبل مؤكدا أنه يتمنى أن يحذو رؤساء الأندية الأخرى حذوه بل أن يقوم كل مسئول فى الدولة بمحاسبه نفسه كل فترة ليعرف ما له وما عليه.
الطريف أن رئيس النادى أصدر تعليماته للاذاعة الداخلية بدعوة الأعضاء للحضور المكثف للتصويت على بنود الجمعية وعرض أى آراء أو انتقادات وأن المجلس مستعد أن يرحل فورا إذا حكم عليه أعضاء الزمالك بالفشل.
الجمعة القادمة ستكون حاسمة وفاصلة بالنسبة لمجلس الزمالك وستجعل الذين يعارضون على الورق وفى الغرفات المغلقة سيرفعون الراية البيضاء فإما أن يعترفوا بالانجازات التى تحققت وإما أن يبتعدوا تماما عن النادى.
والحقيقة أن المجلس الحالى نجح أن يحول الزمالك إلى ناد عالمى بشهادة جميع الأعضاء خاصة الذين يتواجدون فيه بصفة مستمرة وهم الذين يتوقع أن يكون لهم الحضور الأكبر ليدلوا بأصواتهم بتجديد الثقة فى المجلس الحالى الذي حقق ما لم يحققه أى مجلس آخر على مدار تاريخ القلعة البيضاء وهو ما جعل الرئيس يضع هذا البند لثقته بالانجاز الذي تم فى أشهر قليلة وياليت الآخرون يتعلمون الدرس؟

آخر كلام
«لاتيأس.. فقط حاول أن تصلح ما أفسده الآخرون».