عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«المنحوس» فى الجبلاية

أخيراً تكرم الأرجنتينى «كوبر» الشهير بـ «المنحوس» ووافق رسمياً على تولى مسئولية تدريب المنتخب الوطني ليحصل على أكثر من نصف مليون جنيه شهرياً خالية من الضرائب، بالإضافة إلى مقدم عقد مليون جنيه مع تحمل الجبلاية نفقات إقامته هو ومساعديه مع تأمين صحي وخلافه.

الرجل أصاب مسئولي الجبلاية بخضة عندما تردد أنه يمكن أن يرفض تولى المسئولية ولن يأتى إلى القاهرة وكنا نعتقد أن مجلس إدارة الاتحاد الموقر، فبعد أن «صدع دماغنا» طوال شهرين بلجنة خماسية لاختيار مدرب عالمى فاجأنا باختيار مدرب لم يكن ضمن المرشحين ولم يسبق له التدريب فى المنطقة العربية ولا حتى الأفريقية.
ورغم اعترافنا أن السيرة الذاتية لكوبر ليست سيئة، إلا أن ما يعيبه أنه لم يسبق له العمل فى أفريقيا وهو ما سيجعله يحتاج إلى فترة تعايش ربما تصل إلى عدة أشهر للتعرف على الفريق وطبيعة اللاعب المصرى.
سبعة أعضاء وافقوا على هيكتور كوبر بعد عملية تربيط، وأربعة طلبوا التعاقد مع المعلم حسن شحاتة، والأغلبية حسمت الموقف للمنحوس وهو ما يؤكد أن اتحاد الكرة مازال على خلاف ما بين أعضائه وأن هناك حسابات شخصية يتم تصفيتها قد تصل إلى العناد وتذهب المصلحة العامة إلى الجحيم.
والطريف أن محمود الشامي عضو المجلس عندما سئل عن كوبر وعدم قيادته أى فريق فى المنطقة العربية، قال: نحن لا نهتم بتاريخ هيكتور كوبر، متفائلون

بمستقبل المنتخب معه، هو مدرب ذو خبرة وسيرته الذاتية كانت الأفضل وهو نفس الكلام الذي سمعناه عند تولى الأمريكى برادلى المسئولية ثم شوقى غريب وهى تصريحات للأسف للاستهلاك المحلى.
وهنا لابد أن نذكر أن الزمالك تعاقد مع البرتغالي فيريرا صاحب السيرة الذاتية الرائعة وهو مدرب عالمى وقاد بورتو البرتغالي وحصل على أفضل مدرب فى البرتغال أربع مرات وشارك فى دورى أبطال أوروبا تعاقد معه بـ 48 ألف دولار فقط وهو ما يحسب للإدارة الحالية وتم التعاقد معه فى سرية تامة بعيداً عن الضجة التى حدثت فى الجبلاية وخرجت «على مفيش».
للأسف الشديد إنه أسوأ مجلس إدارة تولى مسئولية الكرة المصرية باستثناء عضو أو اثنين.. عشوائية فى القرارات وخلافات ومصالح شخصية وتصفية حسابات وعلى الجمعية العمومية أن تراجع نفسها قبل فوات الأوان.
«آخر كلام»
«الإنسان الفاشل لا يصنع شيئاً ولا يفعل شيئاً ولا يقدم شيئاً سواء لنفسه أو غيره»