رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أيادى الجبلاية ترتعش




لا أشعر بأن لدينا اتحاد كرة قوياً.. بعد الكبار بداية من الباشاوات جعفر والى وحسين صبرى وحيدر باشا مروراً بالمشير عبدالحكيم عامر والنائب محمد أحمد وحسن عبدون ومحمد حسن حلمى ويوسف حرب الدهشورى وأخيراً سمير زاهر جاء الوقت ليحكم الاتحاد رئيس أياديه مرتعشة لا نشعر به ولا يشعر بهموم الكرة المصرية ويصدر مشاكله للآخرين ليقوموا بحلها نيابة عنه الحقيقة أن هذا الاتحاد بلا هوية وفى عهده شهدنا الكثير من النكبات والإخفاقات والواضح أنه يدار من الخارج بسبب انشغال رئيسه بأمور أخرى لا تمت إلى كرة القدم بصلة، وأتساءل ماذا فعل اتحاد الكرة حتى يعود الدورى الممتاز للاستئناف؟

الإجابة: لا شىء كل ما فعله أنه كان مثلنا تماماً ينتظر الفرج من رئيس الوزراء بل إنه تحدث إلى رئيس نادى الزمالك ليتوسط له عند وزير الداخلية ورئيس الوزراء لإقناعهما بعودة المسابقة للاستئناف، لم نشاهد رئيس الاتحاد يقاتل أو حتى يعقد مؤتمراً صحفياً يدافع فيه عن اللعبة التى يديرها والتى يسترزق منها أكثر من ستة ملايين شخص.
رئيس الاتحاد اكتفى بالجلوس والدعاء بعودة المسابقة ولو صدر قرار بإلغاء الدورى كان سيكتفى كغيره بالفرجة.
نأتى إلى قضية المدير الفنى الأجنبى ونؤكد أنه الطبيعى جداً أن يتم التمسك بالقرار الذى أصدره مجلس الإدارة بالتعاقد مع مدير فنى أجنبى وخروج جميع الأعضاء بلا استثناء للإشارة إلى أن المدرب المصرى لم يعد رجل المرحلة بعد أنه تم الاستغناء عن المعلم حسن شحاتة عقب الإخفاق فى التأهل إلى

أمم أفريقيا ونفس الشىء حدث مع مساعدة شوقى غريب ثم كانت المفاجأة فى خروج بعض الأعضاء يطالبون بالتعاقد مع مدرب مصرى كيف؟ ولماذا؟ الله أعلم.
فما الذى حدث حتى يغير الأعضاء ورئيسهم رأيهم ويظهرون أمام الرأى العام أنهم أصحاب أياد مرتعشة قبل أن يتراجع بعضهم مرة أخرى ويعود إلى الأجنبى، ومع احترامى لجميع الأعضاء وجميعهم غير محترفين فقد خرج أحدهم الأسبوع الماضى ليؤكد قرب التعاقد مع الكابتن حسن شحاتة ونفس العضو بشحمه ولحمه عاد منذ أيام ليقول إنه لا بديل عن التعاقد مع مدرب أجنبى بدعوى أن النية كانت مع المصرى فى حال إلغاء الدورى ثم عادت إلى الأجنبى بعد قرار استئناف المسابقة.. دا كلام يا جماعة هل نثق فى أى قرار يصدر عن هذا الاتحاد الذى يسير بالعشوائية و«على ماتفرج» وكان الله فى عون الكرة المصرية التى لا تجد من يحميها لأن اتحاد اللعبة يبحث أصلاً عمن يحميه.
«آخر كلام»
«أن تحب أو تحب أعظم نعمة فى الوجود».