رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجوم «رابعة» والإرهاب!!

لم نسمع ولن نسمع صوتاً للإخوة نجوم كرة القدم الذين كانوا زواراً ورواداً لميدان رابعة مناصرين للجماعة الإرهابية.

مع دموعنا التى تتساقط وقطرات الدم التى تسيل من أجساد جنودنا أبناء مصر الأوفياء الشهداء الأبرار الحارسين حدودنا فى سيناء توارى النجوم الكبار الذين ساندوا الإخوان ومازالوا معهم يدعمونهم معنوياً وربما مادياً.
لم يخرج أبو تريكة ببيان مستنكراً ومندداً بسفك دماء أبرياء لا ذنب لهم ولا جريرة سوى أنهم يؤدون واجبهم فى حراسة الوطن. ولم نسمع أحمد عبدالظاهر أو محمد حمص أو هادى خشبة أو حمادة المصرى أو مجدى طلبة أو تامر النحاس ممن كانوا يرفعون إشارة رابعة يدلى أحدهم بتصريح يتبرأ فيه من جماعة تهدم كل جميل على أرض مصر ولم نسمع فلان أو علان ممن كانوا يتمسحون بثياب القتلة الإرهابيين أيام حكم المأسوف عليه محمد مرسى يعلن رفضه وحنقه أو حتى استياءه من الهدم والتدمير والحرق وإرهاب الشعب المصرى فى جميع محافظات مصر.
جماعة أعماها الحقد وملأها الغل بعد أن طار عقلها بعد أن أعلن الشعب المصرى رفضه لها فى 30 يونية وخلع رئيسها وخلص البلاد والعباد من الأهل والعشيرة التى كانت تسعى لتقسيم مصر إلى ولايات وتتعاون مع الخونة من أجل بيع البلد.
هؤلاء انكشفوا أمام الرأى العام الذي رفعهم من قبل إلى عنان السماء ومنحهم المال والنجومية وكان موقفهم صادماً لنا جميعاً.
وأصبح دورهم كنجوم لا معنى لهم ولا

أحد ينظر إليهم لأن مصر فوق الجميع ورأيهم الذي كانوا يساندون فيه الجماعة الإرهابية يخصهم وكانوا هم فى النهاية هم الخاسرون لدرجة أن البعض علق بقوله بأنه حتي لو لم تكن في مصر كرة إلا بهم فلا نريد الكرة، فهم من حصدوا من وراء الكرة الملايين بعدما كان بعضهم من لا يملك سوى قوت يومه وتحولوا بعد ذلك إلى مليونيرات.
إن حالة الحزن التى نعيشها تجعلنا نسقط هؤلاء من حسابنا بعد أن كان بعضهم من أصدقائنا الذين نعتز بهم إلا أن مصر عندنا أهم من أى شىء آخر وليذهب هؤلاء إلى الجحيم.
رحم الله الشهداء الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون وألحقنا بهم على خير.
أما الذين شمتوا وكبروا بعد سقوط الشهداء فهم أحقر من أن نتحدث عنهم أو حتى نذكرهم لأنهم من فصيلة الخنازير التى لا تتعايش إلا على «الزبالة» ورائحتهم نتنة مثل نواياهم وعاشت مصر فى حفظ الله وأمنه.