رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«فييرا» غير موجود بالخدمة

الزمالك أكبر من أى مدرب أو حتى لاعب كبير هو الذي يصنع النجوم.. ببساطة لن يتأثر النادى إن وافق المدرب البرازيلي فييرا على العمل أو اعتذر أو وضع أذنيه لمعدومي الضمير الكارهين لنادي الزمالك وهو يدعون أنهم من عشاقه وبذلوا قصارى جهدهم من أجل اللعب فى دماغ الخواجة البرازيلي حتى لا يأتى إلى القاهرة.

والحقيقة التى لا يعلمها أحد أن هؤلاء خدموا نادي الزمالك أكثر مما كانوا يسعون لإلحاق الضرر به لأنهم منعوه من الحضور وجعلوه يعيش حالة من التردد جعلت مسئولي الزمالك يصرفون النظر عنه ويعتبرونه غير موجود بالخدمة لأن حضوره كان سيتسبب فى مشاكل داخل الفريق مع بعض النجوم.
أتحدث عن الذين شمروا عن ذراعيهم عندما علموا بسفر وفد من النادى إلى الإمارات للتفاوض مع فييرا من أحمد مرتضى عضو المجلس وأمير مرتضى بصفة ودية وشريف إسلام من إدارة التسويق، بالإضافة إلى خالد رفعت مدير التسويق المتواجد أصلاً هناك.
الذين شمروا عن ذراعيهم هم أعضاء سابقون كما علمنا ولاعب سابق للأسف حمل فى يوم من الأيام شارة الكابتن وكان يدعى انتماءه وحبه للكيان.
لا أدرى ما الذى كان يضير هؤلاء من أن يتعاقد الزمالك مع فييرا إلا أنهم يموتون كمداً وحقداً من النجاح الذي تحقق تحت قيادة الرئيس الحالى للنادي سواء على المستوى الرياضي أو الاجتماعي وهو ما لم يتحقق طوال سنوات طوال.
هنا أريد أن أسأل هل كان هؤلاء يهمهم مصلحة فييرا أكثر مما

مصلحة الزمالك هل الرجل يمت لهم بقرابة؟
شىء يدعو إلى العجب أن يكثفوا اتصالاتهم ويطالبوا بالمبالغة فى مطالبه وتعطيل المفاوضات وإصابة المدرب البرازيلي بحالة من التردد.
هؤلاء تناسوا أن نادي الزمالك هو الذي صنع فييرا الذي لم يكن يعرفه أحد قبل أن يتولى مسئولية وهو الذي صنع من قبله كثيرون أمثال كابرال وريدل النمساوي وفيرنر الألمانى ورود كرول وجميع من فتحت لهم الأبواب بعد أن تألقوا مع الزمالك.
الحقيقة أن هناك من يكيد لهذا النادى لا يريده أن يقف على قدميه وهم واهمون لأن هذا العهد قد ولى وانتهى.
أصبح لنادي الزمالك رئيس قوى يدافع عن حقوقه ويتصدى بكل قوة لأعدائه ولديه طموحات لن يقف أمامها حاقد أو حاسد أو جاحد.
وأعتقد أن جماهير الزمالك تشعر بذلك بعد أن كان الزمالك فى الماضي مغلوباً على أمره لا يهابه أحد ولا يعمل له الآخرون أى حساب.
آخر كلام
«متى ستعرف كم أهواك يا أملاً أبيع من أجله الدنيا وما فيها»