رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الخلافات أهم من الميداليات

لا يمكن أن نطلق على هؤلاء قادة يبحثون عن مصلحة الرياضة المصرية.

إنها كارثة أن يكون الشغل الشاغل للسادة المسئولين فى الاتحادات الرياضية هى القتال من أجل الحفاظ على الكرسي والتشبث بإلغاء بند الـ8 سنوات.
دعونا نقول إنه يمكن أن يكون لديهم بعض الحق فى الاستمرار فى مناصبهم حتى آخر العمر ولكن هل هذا معناه أن يتناسوا مهمتهم الأساسية فى إعداد المنتخبات من أجل تحقيق الانتصارات وحصد الميداليات لرفع اسم مصر عالياً.
كان يمكن أن يكون لديهم الحق إذا كانت هناك إنجازات تجعل أعضاء الجمعيات العمومية هم من يطالبون ويتمسكون ببقائهم مدى الحياة.
للأسف الشديد الوسط الرياضي تحول إلى غابة تموج بالصراعات والخلافات والمعارك وتصفية الحسابات.
اللجنة الأوليمبية التى من المفترض أن تكون السلطة العليا للاتحادات غارقة فى مشاكل لا حصر لها مع كل وزير يتولى المسئولية.
أليس لغزاً وشيئاً يدعو إلى العجب أن تدخل اللجنة فى معارك مع ثلاثة وزراء على التوالي باستثناء الوزير الإخوانى المحبوس أسامة ياسين.
اختلفت اللجنة ورئيسها مع العامري فاروق ثم طاهر أبوزيد وأخيراً المهندس المهذب خالد عبدالعزيز.
أتعرفون أن بنداً واحداً هو المختلف عليه هو بند ال8 سنوات هو الذي يطير النوم من أعين أعضاء اللجنة ومعهم بالقطع عدد من رؤساء الاتحادات.

والطريف أن نشاهد تمثيلية مضحكة بوجود خلافات بين رئيس اللجنة خالد زين وعدد من رؤساء الاتحادات وكان آخرها المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور عبدالعزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة وعضو مجلس اللجنة الأوليمبية فى نفس الوقت وشن فيه هجوما على زين والمعنى فى نفس الشاعر.
لا أدرى ما الذى يضير هؤلاء العناتير من أن يبحثوا أولاً عن المهام التى جاءوا من أجلها وهى الاهتمام بالمنتخبات والإشراف على خطط الإعداد للبطولات المهمة خاصه أوليمبياد البرازيل ثم بعد ذلك يناقشوا بهدوء اللائحة وينتظرون صدور القانون؟
< سؤال:="" لماذا="" هذا="" التكالب="" على="" المناصب="" بهذا="">
- الجواب معروف لدى السادة المتخاصمين والمتعاركين والمتناحرين.
الواضح أن الخلافات عند هؤلاء أهم من البطولات.. ولك الله يا مصر.

«آخر كلام»
عذاب أن تحب وعذاب ألا تحب، ولكن أعظم عذاب هو أن تحب بلا أمل.